شهدت مدينة أبوظبي أخيرا اختتام فعاليات «القافلة الوردية» بمشاركة أكثر من 100 فارس وفارسة، بعد مسيرة استمرت عشرة أيام سارت خلالها في العديد من إمارات الدولة، وقطعت 330 كيلومترا توقفت خلالها لتقديم الفحص المبكر للسرطان في العيادات الطبية والمدارس ومراكز التسوق ونحوها، لتحقيق الأهداف الإنسانية للقافلة التي اكتسبت تفاعلا رسميا وشعبيا لافتا على المستويات كافة.
فقد أنهى فرسان القافلة الوردية رحلتهم التي ابتدأت مطلع إبريل الجاري في أبوظبي، بمشاركة نخبة من فرسان الإمارات، وتهدف القافلة إلى نشر الوعي بأمراض السرطان وإنشاء سجل للمرضى وهو غير متوافر في دولة الإمارات العربية المتحدة، علما أن هذا السجل يوفر الكثير لمعرفة الأرقام الدقيقة لهؤلاء المرضى وأنواع السرطانات الأكثر انتشارا والكثير من الفوائد، وأكد القائمون على حملة القافلة الوردية أن وصول الفرسان إلى نقطة نهاية رحلتهم حول الإمارات ليس نهاية لنشاط القافلة الوردية بل بداية لمرحلة جديدة بعد تفهم احتياجات مختلف المناطق في مجال التوعية بسرطان الثدي ولا سيما النائية منها.
ختام مسيرة فرسان «القافلة الوردية»
الرابط المختصر لهذا المقال: https://alassalah.com/XV8e8