انطلاق الدورة 9 من المعرض الدولي للصيد والفروسية في سبتمبر القادم

أبوظبي ـ تقام الدورة التاسعة من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2011)، والذي يعد الحدث الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة ما بين 14 – 17 سبتمبر/أيلول 2011 تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية في إمارة أبوظبي رئيس نادي صقاري الإمارات، وبدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.

ويذكر أن دورة عام 2010 شارك فيها 589 عارضاً من 39 بلدا، فيما بلغت مساحة منطقة العرض 29,000 متراً مربعاً ، وفاق عدد زواره 100,000 زائر.

وقال محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة إننا نتطلع قدماً للترحيب بجميع العارضين والزوار في سبتمبر 2011، حيث نعد بالمزيد من الفعاليات التراثية والثقافية المميزة.

وقد شهد المعرض الدولي للصيد والفروسية منذ إقامته للمرة الأولى نمواً هائلاً، واكتسب مكانة وشعبية كبيرة بما يقدمه من دعم وتشجيع لجهود الحفاظ على التراث والتقاليد والقيم التي تتميز بها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان ولي عهد أبوظبي أن معرض الصيد والفروسية 2010 كان ناجحاً بكل المقاييس، ليس فقط من حيث عدد الزوار، ولكن الأهم من ذلك، في الربط بين العارضين والعملاء بالمنطقة، فضلاً عن إبراز التراث الثقافي الفريد لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف: “نسعى في هيئة أبوظبي للثقافة باستمرار إلى توفير منصات تتيح تسليط الضوء على التفرد الثقافي لهذا البلد الرائع بأسلوب متميز أمام الجمهور من مختلف أنحاء العالم. وفي هذا السياق، يشهد معرض الصيد والفروسية نجاحات مبهرة عاماً بعد عام، خاصة وأنه المعرض الوحيد من نوعه المخصص لتراث وتقاليد منطقة الخليج العربي”.

من جهته أوضح عبدالله القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية ومدير إدارة الاتصال في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أنّ الدورة التاسعة من المعرض هذا العام تُقام على مساحة أكبر حيث تقدر بحوالي 31,000 متر مربع، وتعرض من خلالها أحدث وأفضل المنتجات المتعلقة برياضات الصيد بالصقور، الفروسية، السفاري والرياضات الخارجية، أسلحة الصيد ومكوناتها وذخائرها، معدات صيد الأسماك، إضافة للتحف والفنون التقليدية.

وفيما حجزت بالكامل المساحات المخصصة للصقارة والأنشطة والفعاليات التراثية الثقافية، فقد تم حجز 65% من المساحة الإجمالية للمعرض من قبل أكثر من 340 عارضاً. وحظي قطاع الصيد البحري من المعرض بإقبال ملحوظ من الشركات المحلية.

وبنسبة 80% تم حجز المساحة الخاصة بالبنادق وأسلحة الصيد من قبل شركات بارزة مثل آي جي جي ,إم بي 3، كركال، وفوستي. وبلغت نسبة الحجز في المساحة الخاصة بالفروسية حوالي 60% وذلك بمشاركة مرتقبة لشركات ومؤسسات مرموقة مثل جي اتش آي، بلاك هورس، والخيل.

وعلى صعيد الرياضات الخارجية ورحلات السفاري، سارعت عدة شركات بحجز ما يزيد عن 40% من المساحة المخصصة حتى الآن. وتضم قائمة العارضين هذا العام شركات متخصصة مثل فانا، بولاريس، وتمرين.

• مينياتشر أرسنال تسعى لتكرار نجاحات الدورة السابقة

حققت مينياتشر أرسنال خلال الدورة السابقة نجاحاً كبيراً تمثل في النسبة العالية من المبيعات لمنتجاتها والإقبال الكبير الذي شهده جناحها، والذي نال إعجاب كبار المسؤولين وآلاف الزوار من القطاعات التجارية ومن محبي وممارسي هواية الصيد. وسوف تقوم الشركة بعرض نماذج مصغرة من الأسلحة النارية ذات جودة عالية خلال دورة 2011 من المعرض. وتتطلع الشركة التي تتخذ من موسكو مقراً لها لمواصلة تقاليدها العريقة والممتدة لأكثر من مائة عام في تصنيع نماذج مصغرة وحقيقية من أسلحة الصيد. ويجمع صانعي الأسلحة في الشركة بين المهارة والدقة لإنتاج نماذج من الأسلحة لا تقل في المواصفات والكفاءة عن مثيلاتها من الحجم الحقيقي.

• فانا تعرض أفضل المنازل المتنقلة وكرافانات التخييم

تشارك شركة فانا السعودية لأول مرة في فعاليات المعرض هذا العام حيث تسعى لترويج علامتها المتميزة وسط الدوائر المهتمة في مختلف بقاع العالم، وتختص الشركة ببناء صالونات الرحلات والمقطورات متعددة الأغراض. ويمكنكم الاطلاع على منتجات فانا من خلال الموقع http://www.fana.com.sa

• أجود منتجات الفروسية الألمانية

تقدم شركة جيرمان هورس انتدستري حلولاً متعددة في مختلف المواد والمعدات الخاصة بالفروسية مثل الموازين، أجهزة التجوال المائي، صوامع العلف، سترة تبريد الفرسان والسرج المخصص لسباقات القدرة وأجهزة التوقيت المستخدمة في المنافسات. وفي هذا الصدد، تقول إينا غلاسر، العضو المنتدب للشركة: “نحرص بشدة على المشاركة في المعرض الدولي للصيد والفروسية كل عام. ففي هذه الأوقات، وفي ظل التنوع الكبير الذي نشهده، لن يستطيع أحد ابتكار منتج مميز دون ترويجه”.