تقام الدورة التاسعة من المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي- 2011»، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 14 و17 سبتمبر المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بأبوظبي، رئيس نادي صقاري الإمارات، وبدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
وأقيمت دورة العام الماضي على مساحة 29 ألف متر مربع واستقبلت 589 عارضاً من39 بلداً. واستقطب المعرض آنذاك أكثر من 100 ألف زائر.
وكشف مدير المعرض ومدير إدارة الاتصال في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عبدالله القبيسي أن الدورة التاسعة «ستقام على مساحة أوسع وتقدر بـ31 ألف متر مربع، حيث سيتم عرض أحدث وأفضل المنتجات المرتبطة بالصقارة ورياضات الفروسية ورحلات القنص والرياضات البحرية والخارجية وأسلحة الصيد ومكوناته وذخيرته ومعدات صيد الأسماك، وسيُعرض أيضاً عدد من التحف والفنون التقليدية».
وأضاف القبيسي «لا تقتصر المعروضات على معدات الصيد والفروسية فقط، بل إن ثمة قسماً لصيد الأسماك والأنشطة البحرية. وقد حافظ هذا القسم على تلبية اهتمامات كل من الهواة والخبراء المعروفين على حد سواء في مجال صيد الأسماك والغوص والنشاطات البحرية».
وتشهد دورة هذا العام من المعرض مشاركة الكثير من الأسماء الشهيرة في هذه الصناعة، مثل «الشعالي مارين» وإي زد تريلر» و«الخليج للنشاطات البحرية». وسيعرض هؤلاء المشاركون تشكيلة المعدات المتوافرة في مجال الأنشطة البحرية. وعلى الرغم من أن تلك الشركات متخصصة في هذا المجال، إلا أن المعرض يشجع على حضور الهواة أيضاً. ومن المؤمّل أن يثمر ذلك فهماً أفضل لدى الجميع، حول أنواع الأدوات المتوافرة في هذا القطاع.
وتابع القبيسي قائلاً «ثمة أسباب متعددة من شأنها أن تدفع العاملين في قطاع صيد الأسماك والأنشطة البحرية إلى الاهتمام بالمشاركة في معرض أبوظبي». وشدد على أن «كبار الشخصيات يضعون تركيزا قوياً على هذا القطاع ويشجعون بفاعلية على توسيعه. يُعتبر معرض أبوظبي المعرض الوحيد المتخصص بصيد الأسماك والأنشطة البحرية في أبوظبي. وقد أعربت الشركات الكبرى في هذه الصناعة، «الشعالي مارين» و«إي زد تريلر» و«الخليج للنشاطات البحرية»، عن رغبتها بالمشاركة وتقديم الدعم».
من جهته، قال المدير الإداري لشركة بروميير، رائد ياغي «أصبح وجودنا في معرض أبوظبي تقليداً سنوياً، حيث إنه المعرض الوحيد المشهور في مجال الرياضات الخارجية في الإمارات. إنها لفرصة كبيرة بالنسبة إلينا للتعريف بمنتجاتنا الجديدة للزوار من دول مجلس التعاون الخليجي بأكمله. وقد أتاح لنا معرض أبوظبي أن نقدم علامتنا التجارية واحدة من أفضل العلامات في السوق الإماراتية».
وقال مدير التأجير والتسويق في إزتريلر، علي الرميثي «يجمع معرض أبوظبي الكثير من فئات الجمهور معاً: من مالكي القوارب إلى هواة التخييم، بالإضافة إلى الصيادين والهواة في مجال الرياضات الأخرى الشبيهة، ولدى هذه الفئات من الجمهور متطلبات مختلفة تشمل الطعام وصناديق تجميد الأسماك وعِدد الإسعافات الأولية وتجهيزات التخييم، ونظراً لأننا نوفر جميع هذه المنتجات، ونحن الموزعون المعتمدون لصناديق (آيسي) التي تحافظ على الثلج مُجمّداً لما يصل إلى 10 أيام، فإن معرض أبوظبي يمثل بالنسبة إلينا منصة مثالية لترويج منتجاتنا وزيادة المبيعات».
وقد تم حجز 65٪ من المساحة الكلية للمعرض لأكثر من 340 جهة عارضة، حيث أصبحت المساحة المخصصة للصقارة والأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية محجوزة بالكامل، واستقطب قسم صيد الأسماك طلباً كبيراً من قبل الشركات المحلية.
أما المساحة المخصصة للبنادق وأسلحة الصيد فقد حجزت 80٪ منها جهات عارضة شهيرة في هذا المجال مثل «آي جي جي» و«إم بي ثري» و«فاوستي». وقد قامت شركات من بينها «جي اتش آي» و«الحصان الأسود» و«الخيل» بحجز 60٪ من مساحة الفروسية، بينما تم حجز 40٪ من قسم الرياضات الخارجية ورحلات القنص من قبل جهات عارضة منها على سبيل المثال «فانو» و«بولاريس» و«تمرين».