وقع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء صندوق الفروسية، ورئيس شؤون قسم الشرق الأوسط وآسيا في المتحف البريطاني الدكتور جون كيرتس، أخيرا مذكرة للمشاركة في معرض المتحف البريطاني في مدينة لندن تزامنا مع أولمبياد لندن 2012م.وأكد الأمير فيصل بن عبدالله أن المعرض يبرز صورة المملكة، إرثها، حضارتها ومكانتها التاريخية، من خلال المقتنيات والمعلومات الجديدة التي تعرض، خصوصا ذات العلاقة بالتراث الحضاري للمملكة، وتاريخ الخيل والفروسية والخيل العربية، لافتا إلى أنه ستعرض صور توثيقية للرسوم الصخرية تحكي قصة بدايات الخيل ويعود تاريخها إلى أكثر من تسعة آلاف عام.
وقال: «المعرض سيكون مميزا عن غيره من المعارض لاشتماله على قطع أثرية جديدة من المملكة تعرض لأول مرة»، وأكد الأمير فيصل على أهمية مشروع الفيلم الوثائقي المقترح بتمويل من القطاع الخاص لرحلة (آن بلنت) إلى حائل، مشيرا إلى أنه يجري حاليا وضع التصور النهائي لمنهجية الفيلم الذي يهدف للربط بين تلك الرحلة وإبراز جوانب من تراث المملكة، خصوصا في منطقة حائل. وأضاف الأمير «يجري حاليا التخطيط لعمل مسرحي عالمي عن الخيل العربية وعلاقتها بالإنسان، تدور أحداثه حول فترة الإمام فيصل بن تركي وعلاقته بعباس حلمي باشا».
وأثنى وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء صندوق الفروسية، على الدعم والتشجيع الذي تحظى به هذه المناسبة من الجهات الرسمية الداعمة، وهي وزارة الخارجية ممثلة في سفارة المملكة في لندن، الهيئة العليا للسياحة والآثار، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وزارة الزراعة، مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، الاتحاد السعودي للفروسية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة.
يشار إلى أن المتحف البريطاني خصص قاعة العروض المؤقتة في القبة الدائرية في البهو الرئيسي لتنفيذ المعرض، وهي أكبر قبة زجاجية في العالم، ويزور المتحف أكثر من ثمانية ملايين زائر سنويا.
وقال: «المعرض سيكون مميزا عن غيره من المعارض لاشتماله على قطع أثرية جديدة من المملكة تعرض لأول مرة»، وأكد الأمير فيصل على أهمية مشروع الفيلم الوثائقي المقترح بتمويل من القطاع الخاص لرحلة (آن بلنت) إلى حائل، مشيرا إلى أنه يجري حاليا وضع التصور النهائي لمنهجية الفيلم الذي يهدف للربط بين تلك الرحلة وإبراز جوانب من تراث المملكة، خصوصا في منطقة حائل. وأضاف الأمير «يجري حاليا التخطيط لعمل مسرحي عالمي عن الخيل العربية وعلاقتها بالإنسان، تدور أحداثه حول فترة الإمام فيصل بن تركي وعلاقته بعباس حلمي باشا».
وأثنى وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء صندوق الفروسية، على الدعم والتشجيع الذي تحظى به هذه المناسبة من الجهات الرسمية الداعمة، وهي وزارة الخارجية ممثلة في سفارة المملكة في لندن، الهيئة العليا للسياحة والآثار، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وزارة الزراعة، مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، الاتحاد السعودي للفروسية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة.
يشار إلى أن المتحف البريطاني خصص قاعة العروض المؤقتة في القبة الدائرية في البهو الرئيسي لتنفيذ المعرض، وهي أكبر قبة زجاجية في العالم، ويزور المتحف أكثر من ثمانية ملايين زائر سنويا.
عبد الله الصقير ــ جدة
الرابط المختصر لهذا المقال: https://alassalah.com/YrXsZ