ضمن 500 علامة تجارية مختلفة
«الصيد والفروسية» يعرض تكنولوجيا لتدريب الخيول وتعقب الصقور وزيادة كفاءة سيارات الرحلات
| |||
مواطن يعاين بندقية صيد حديثة في المعرض خلال دورته السابقة (الاتحاد) |
تاريخ النشر: الثلاثاء 06 سبتمبر 2011
أبوظبي (الاتحاد) – تتمحور فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2011) الذي يقام بين 14 و17 من الشهر الجاري في مركز أبوظبي الدولي للمعارض حول تقاليد وتاريخ رياضتي الصيد والفروسية والتقنيات المستخدمة في معداتهما.
وساهمت التكنولوجيا في إنتاج معدات جعلت الصيد والفروسية أكثر راحة ومتعة، وعلى الرغم من قلة الاختراعات الجديدة لا تزال التكنولوجيا تلعب دوراً مهماً في جعل هاتين الرياضتين أكثر سهولة ويسراً. ويتيح المعرض، الذي يقام بدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وينظمه نادي صقاري الإمارات برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس النادي، الفرصة للزوار لاختيار أحدث مستلزمات التخييم ورحلات الصيد والفروسية من أكثر من 500 علامة تجارية مختلفة، ويشكل كذلك فرصة للتعريف بتقاليد دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال منطقة التراث في المعرض.
وقال ديريك سامسون الطبيب البيطري في شركة الخيل لمعدات الفروسية التي توفر المعدات والأعلاف التي تستخدم في اسطبلات الخيول، والتي تشارك أيضاً في المعرض الدولي للصيد والفروسية إننا «نوفر جميع معدات الفروسية مثل الخوذة التي يرتديها من يركب الخيل والسرج وأرضيات الاسطبلات، ويعد جهازا الجري والمشي للخيول من أكثر منتجاتنا شعبية، وتصل أقصى سرعة لجهاز الجري إلى 25 كم في الساعة، بينما تصل السرعة القصوى لجهاز المشي إلى 15 كم في الساعة، ويستخدم جهاز «ساتو» للجري وجهاز المشي في الكشف عن أي ضعف في أداء الحصان، ووصف الإجراءات اللازمة لعلاج هذا الضعف، ويفضل الزبائن هذين الجهازين لأنهما يتيحان المزيد من التحكم في عملية تدريب الخيول، إذ يمكن للمدرب اختيار سرعة ومدة كل تمرين، كما ينصح أن يستخدم مدربو الخيول مزيجاً بين التدريب باستخدام هذه الأجهزة والتدريب بين أرجاء الطبيعة».
ويتأثر الصيد أيضاً بالسيارات ووسائل النقل الأخرى، إذ إنها تساعد على الوصول إلى مواقع الصيد البعيد بسهولة وبشكل مريح. وتعرض مجموعة محمد عمر الماجد «إم أو» قطع غيار تزيد من كفاءة السيارات في المناطق الوعرة.وتشمل هذه المنتجات آلات لضبط المحرك مثل الرقاقات الإلكترونية التي تستطيع القيام بحسابات معقدة خلال زمن بسيط لتساعد على قيام السيارة بأفضل أداء. وتعرض الشركة خلال المعرض عدداً من منتجاتها من ضمنها «440hp نيسان باترول» المعدلة لتلائم احتياجات الصيد.
وتقدم شركة الشبا منذ تدشينها في عام 1986 قطع للسيارات عالية التقنية تستخدم في الصيد تجعل رحلات الصيادين أبعد وأكثر سرعة ودقة مثل آلة «كوني» الكابحة للصدمات و«كينج سبرينجز» وأنظمة «بورلا» للعوادم. وتقدم أيضاً جهاز «فالكون بايلوت» لتعقب الصقور أثناء الصيد. ولعل الصيد بالبنادق والأسلحة من أفضل الأمـــثلة على التزاوج بين التقاليد والتكنولوجيا في مثل هذه النشاطات. وفي هذا الإطــار قال أحمد كامل، مدير مكتب إم بي 3 إنترناشيونال في دولة الإمارات التي تعمل في توريد الأسلحة والذخيرة لمنطقة الخليج العربي، إنه على الرغم من كون الصيد رياضة تقليدية إلا أن التقنية الحديثة تلعب دوراً كبيراً في تطويره.
وأضاف أن التكنولوجيا تساعد في تحديد كمية البارود المطلوب ونوع المعدن المستخدم مما يزيد من دقة السلاح ويخفف من وزنه، وتعطينا التكنولوجيا أيضاً التنوع في الأسلحة ليتناسب مع نوع وحجم الفريسة، ويجعل ممارسة الصيد أكثر سهولة للمبتدئين. أما أسلحة المستقبل، فأعتقد أنها ستكون أكثر تنوعاً ودقة وأخف وزناً. كما استخدمت التكنولوجيا في تطوير معدات أكثر ابتكاراً؛ إذ أضاف سامسون : «يزداد الطلب على المنتجات الترفيهية للخيول كأحواض التدليك التي تساعد الخيول على الاسترخاء. كما تستخدم التكنولوجيا أيضاً في تطوير منتجات تلائم الأجواء المناخية لكل بلد، فعلى سبيل المثال قمنا بطوير مكملات غذائية تناسب مناخ دولة الإمارات، إذ قام الأطباء والخبراء ببحوث عن مناخ الدولة وطوروا المنتج بناء على نتائج هذه البحوث. وتقدم شركتنا مكملات كإتش بي إي ومكملات الفيتامينات المعدنية ومكملات غذائية أخرى، ونملك حق التوزيع الحصري لمعظم هذه المنتجات».
معرض متطور وكل سنة افضل من اللي تليها صراحة