«هيئة الزراعة» ناقشت موضوعات رئيسية في اجتماعها الأول مع الجمعية الكويتية للخيل العربية
علي الصباح: قريباً… توزيع قسائم الدفعة الثانية على مربّي الخيل العربية في الوفرة
| كتب فهد المياح |
عقدت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية مساء أول من امس اجتماعها الأول مع الجمعية الكويتية للخيل العربية بحضور كل من رئيس الهيئة المهندس جاسم البدر، نائب قطاع الثروة النباتية المهندس فيصل الصديقين، ونائب قطاع الثروة الحيوانية بالإنابة المهندس توفيق الحداد، وحضر من جانب جمعية الخيل العربية كل من: رئيس مجلس الادارة الشيخ الدكتور علي ناصر الصباح، نائب الرئيس علام الكندري، امين السر خالد فهد الفهد، والعضوين: المهندس محمود الزبيد، وطلال المحري.
وأوضح رئيس الجمعية الكويتية للخيل العربية الدكتور الشيخ علي الصباح في تصريح صحافي: «انه تمت خلال الاجتماع مناقشة عدة مواضيع رئيسية تهتم بشؤون الخيل العربية الأصيلة»، مشيراً الى انه «تم الاتفاق على تعيين اثنين من أعضاء الجمعية وهم العضوان طلال المحري والمهندس محمود الزبيد كممثلين عن الجمعية في اجتماعات الهيئة العامة للزراعة مع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، وذلك للمشاركة بما يتعلق بشؤون الخيل العربية وخصوصاً ما يتعلق بمرض (الجلاندر) الرعام»، وزافاً «البشرى الى جميع مربي الخيل العربية وذلك لحرص الهيئة العامة للزراعة ورئيسها المهندس البدر على توزيع قسائم الدفعة الثانية على المربين في منطقه الوفرة في القريب العاجل، وذلك حال الانتهاء من توقيع عقود الدفعة الأولى»، مشيداً «بالجهود المبذولة التي تقوم بها هيئة الزراعة وتقديم الدعم الفعال لمربي الخيل العربية، مما كان له الأثر العميق في نفوس جميع مربي الخيل العربية».
واضاف: «ان الهيئة العامة للزراعة بصدد توفير جرعات تطعيم الانفلونزا والتيتونس في القريب العاجل لجميع مربي الخيل العربية، وذلك بعد موافقتها على توقيع أمر شراء (الأمصال) للحفاظ على هذا الصنف من الخيول العربية من الأمراض وما شابه ذلك»، موضحاً ان «الهيئة وافقت كذلك على السماح لمربي الخيل العربية الذين يمتلكون قسائم في كبد ببيع قسائمهم قبل فتره الحظر المقررة على تلك القسائم وهي خمس سنوات، وذلك للمساعدة من اجل تعديل أوضاعهم وتسهيل انتقلاتهم من حيازات غير مخصصة لتربية الخيل الى حيازات الوفرة المخصصة لتربية الخيل العربية، طبقا للسياسة العامة للدولة وتيسيرا على المربين بما لا يخالف روح القانون».
وقال: «اننا قمنا بتقديم اقتراح لهيئة الزراعة بإنشاء وحدة طوارئ متنقلة في جميع المناطق التي تتواجد بها الخيل وذلك لمكافحة الأمراض ومنها مرض الجلاندر (الرعام)، حيث لاقى الإقتراح قبولا طيبا لدى المسؤولين في الهيئة ونسعى ان يكون هذا الاقتراح جل اهتمامها متمنين الموافقة عليه وانشاء وحدة الطوارئ المتنقلة في القريب العاجل»، مشيراً الى انه «تمت مناقشة موضوع (المحاجر البيطرية) لما له من أهمية قصوى في الجانب الوقائي للخيول المستوردة من خارج البلاد وكذلك لعزل الخيول المشتبه بإصابتها ببعض الأمراض الوبائية، حيث وعد المسؤولين في الهيئة بإعطاء موضوع المحاجر الطبية أهمية قصوى للتفادي وللحفاظ على الخيل من الأمراض».
وطالب الصباح «مسؤولي الهيئة بإنشاء عيادة للخيل في منطقة الوفرة شرط ان يكون ملحقاً بها مختبر ومحرقة طبية للتخلص من الخيول النافقة بطريقة علمية صحيحة»، مبيناً ان «الهيئة لم تمانع من حيث البحث ودراسة هذا الطلب بكل جدية».
ولفت الى ان «مجلس إدارة الجمعية خلال الإجتماع قد ناقش موضوع دعم الأعلاف وبدورها وافقت الهيئة على تقديم الدعم اللازم لمربي الخيل»، لافتاً الى ان «مسألة الدعم اصبحت في مراحلها النهائية».
وتابع: «ان مقر الجمعية أصبح قاب قوسين او ادنى وذلك من خلال موافقة الهيئة على تخصيص مقر للجمعية في منطقة الوفرة، بشرط ان تقوم الجمعية الكويتية للخيل العربية بمخاطبة وزاره الشؤون الاجتماعية والعمل بهذا الموضوع والانتهاء من جميع الإجراءات الخاصة بالمقر».