ولد ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز في الرياض
في الخامس من كانون الثاني (يناير) عام 1931.وهو الابن الخامس عشر للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. تقلد الأمير سلطان مناصب مختلفة في المملكة، كان أولها توليه إمارة الرياض في 22 شباط (فبراير) من عام 1947.كما تولى وزارة الزراعة في 24 كانون الأول (ديسمبر) من عام 1953.وعين وزيراً للمواصلات في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 1955.وفي تشرين الأول (أكتوبر) من عام 1962 عين وزيراً للدفاع والطيران. وإضافة إلى مسؤولياته كوزير للدفاع والطيران، تولى في العام 1982 منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.وبعد وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في العام 2005، عين ولياً للعهد، إضافة إلى مسؤولياته وزيراً للدفاع والطيران والمفتش العام.كما ترأس الأمير سلطان، رئاسة أو نيابة رئاسة عدد من المجالس واللجان منها، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، ورئيس اللجنة العليا للتوازن الاقتصادي، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للصناعات الحربية، ورئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها. ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، ورئيس اللجنة الوزارية للبيئة. والرئيس الأعلى للخزن الاستراتيجي، ورئيس اللجنة الخاصة في مجلس الوزراء، ورئيس اللجنة العليا لسياسة التعليم، ورئيس اللجنة الوزارية للتنظيم الإداري، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء، ورئيس مجلس إدارة الموسوعة العربية العالمية، ورئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي اليمني، ورئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي القطري.ومن المناصب التي تقلدها أيضاً، منصب نائب رئيس الهيئة العليا لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ونائب رئيس مجلس الأمن الوطني، ونائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن، و نائب رئيس الهيئة العليا للاستثمار، و نائب رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى.ونائب رئيس مجلس العائلة، ورئيس المجلس الأعلى للقوى العاملة، و رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة، و نائب رئيس المجلس الأعلى للإصلاح الإداري.وكشخصية مميزة في عالم السياسة والأمن وأعمال الخير، نال الأمير سلطان العديد من الأوسمة والأوشحة، منها وشاح الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، و الوسام الوطني التشادي من تشاد، ووسام الأسد الوطني الرصعة الكبرى من السنغال، ووسام الاستحقاق الوطني الرصعة الكبرى من فرنسا ، ووسام الجران كراتشي من إيطاليا. ووسام أمية ذي العقد من سورية.ووشاح النيل من مصر، ووسام الكويت ذي الوشاح من الطبقة الأولى و أعلى وسام في النيجر، ووسام المحرر الأكبر سيمون بوليفر من الطبقة الأولى من فنزويلا، وونيشان قائد أعظم من باكستان.كما نال وشاح الشرف من السودان، وأكبر وسام من درجة السحاب المبارك من الصين الوطنية، وسام نجمة فلسطين الدرجة الممتازة من فلسطين. إضافة إلى وسام الوحدة من الدرجة الأولى من اليمن، ووسام الشرف الإنساني الأعلى من السويد، ووسام كارلوس الثالث من إسبانيا.وعرف الأمير سلطان بن عبدالعزيز باسم “سلطان الخير” وذلك للسجل الحافل بالأعمال الخيرية في الداخل والخارج. وتم تحويل تلك الأعمال إلى عمل مؤسسي تشرف عليه جهات خيرية متخصصة؛ تنظيماً لأعمالها وضماناً لاستمرارها، ومن أبرز تلك الجهات:مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، ولجنة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخاصة للإغاثة. إذ تعد مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، مؤسسة غير ربحية أنشأها وينفق عليها منذ العام 1995. وللمؤسسة عدد من الأهداف الإنسانية والاجتماعية، تتمثل في تقديم الرعاية الاجتماعية، والصحية، والتأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين. كما أن لها نشاطات بارزة في دعم الأبحاث في مجال الخدمات الإنسانية، والطبية، والعلوم التقنية، بالتعاون مع مراكز الأبحاث المرموقة في العالم.وهناك أيضاً مشروعات مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية للإسكان، التي تهدف إلى بناء وتمليك الأسر المحتاجة مساكن عصرية نموذجية، وأنجز منها أو قارب على الإنجاز حوالي 1550 وحدة سكنية موزعة على عدد من مناطق المملكة، وهي مؤثثة تأثيثاً كاملاً ومزودة بالخدمات اللازمة. ويضم كل مشروع سكني كافة خدمات البنية التحتية والمساندة. إضافة إلى المساجد، والمدارس، والمراكز الصحية، والاجتماعية، وبلغت تكاليف الوحدات السكنية المنجزة نحو 440 مليون ريال.