عبدالعزيز البوعينين: المؤتمر حافل بقضايا تطوير الخيل العربية
الدوحة-الراية:
تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني المستشار الخاص لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى يبدأ اليوم فى التاسعة صباحاً بفندق الريتز كارلتون الاجتماع الرسمي الأول لفعاليات المؤتمر العشرين للمنظمة العالمية للخيل العربية (الواهو) الذي تستضيفه دولة قطر، ممثلة في نادي السباق والفروسية، وذلك خلال الفترة من 1-8 نوفمبر الجاري بحضور 400 خبير للفروسية من مختلف أنحاء العالم ومسؤولي المنظمة العالمية الكبرى وأعضائها، والمهتمين بفعاليات الخيول العربية حول العالم. ويُقام المؤتمر لأول مرّة في الدوحة، وذلك بعد أن صوّت أعضاء المنظمة على هذه الاستضافة ثقةً منهم في دولة قطر، ويحضر فعالياته التي تستمر حتى الثامن من نوفمبر العديد من المهتمين بفعاليات الخيل العربية الأصيلة حول العالم.
وأكّد عبدالعزيز البوعينين رئيس قسم تسجيل الخيل أن إدارة نادي السباق والفروسية برئاسة سعادة الشيخ محمد بن فالح آل ثاني وضعت برنامجاً حافلاً للمؤتمر من أجل نجاح المؤتمر الكبير الذي يحضره حوالي 400 من أعضاء المنظمة العالمية، والعديد من المهتمين بفعاليات الخيول العربية وفى مقدّمتهم الدكتور هانز ناجيل رئيس المنظمة العالمية للخيل العربية “الواهو”.
وتوجّه عبدالعزيز البوعينين بالشكر إلى سمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين وسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني المستشار الخاص لدعمهم الكبير لرياضة الفروسية، واحتضان المؤتمرات العالمية التي تُعنى بشؤون الخيل، وما يخصّ الخيول العربية، ونادي السباق والفروسية استعد جيداً للمؤتمر، نظراً لأهميته الكبيرة وحجم الشخصيات والفعاليات المصاحبة له، متوجّهاً بالشكر إلى جميع المزارع والمرابط في دولة قطر لمساهمتها بشكل إيجابي في هذا المؤتمر، ومنها “الشقب” الذي يُساهم بعروض الخيل، وكذلك “أم قرن” و “الشحانية” و “الناصر”، و”النايف”، حيث تمتلك هذه المرابط خبرات عالمية في مجال الخيل وعن جدول أعمال المؤتمر قال: سيُناقش المؤتمر عدداً من الموضوعات المهمّة التي تتعلق بالخيل، ومنها بعض الأمراض التي تحتاج إلى سيطرة في بدايتها، ونُريد أيضاً معرفة المزيد من الأعضاء كل في بلده، وستتم مناقشة العديد من المسائل العلمية ومنها أنواع معيّنة من الأمراض التي تُصيب الخيول وخطورتها ليست كبيرة، ولكنها تحتاج في الوقت نفسه إلى التعامل معها في وقت مبكر، وهناك أيضاً المسائل الوراثية المتعلقة بالخيل، والعلماء في هذه القضايا يحتاجون إلى نقاشات وحديث معمق حولها للوصول إلى استنتاجات صحيحة فيما يتعلق بها.