وصف الأمير سعود بن سلطان بن سعود حمل المهرجان مسمى الأمير سلطان بن عبدالعزيز بلمسة وفاء من ابن لأبيه، وقال: «الإعلان لمسة وفاء من الابن لأبيه، الذي هو أصل حب الأمير خالد بن سلطان للخيل، وبكل تأكيد حمل المهرجان مسمى الأمير سلطان بن عبدالعزيز سيرفع من قيمة المهرجان، كون الأمير سلطان بن عبدالعزيز كان من أول المهتمين بهذه الرياضة الأصيلة، وبالجواد العربي».
وعن رفع الجائزة وانعكاسها على الملاك قال: «رفع قيمة الجوائز في المهرجان سيكون لها الأثر الكبير على محبي الخيل، وستزيد من اقتناء الخيول العربية الأصيلة ومن عدد المشاركين، وكل ذلك ينصب في خدمة رياضة الفروسية عموماً، والأمير خالد بن سلطان عاماً بعد عام يقدم لنا كل ما فيه خدمة للخيل ولمحبيه».
من جانبه، أعرب مالك مربط الواوان في الكويت علي مطر الواوان عن سعادته بهذا الحدث المهم في تاريخ رياضة جمال الخيل العربية، وقال: «فاجأنا الأمير خالد بن سلطان بإعلان المهرجان المقبل باسم الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، الشخصية المحبة للخيل، والتي لن ينساها التاريخ، والبطولة تتشرف بحمل هذا الاسم، ورفع الجــــوائز تأكيد على دعم الأمير الدؤوب للفروسية ومحبيها، وتشجيع للـــناس كافة لاقتناء الخيل في ظل الدعم الكبير الذي يجدونه من الأمير خـــالد بن سلطان، الإنسان العاشق للخيل ويعطيها الكثير من وقــــته الثمين، ولا نــــستغرب هــــذا الاهتمام والدعم الكبير من قبله».
وأشاد رئيس جمعية مربي الخيول العربية الأصيلة في مصر أحمد عبدالرازق بجهود الأمير خالد بن سلطان في الخيول العربية الأصيلة وقال: «قرارات الأمير خالد بن سلطان جاءت تأكيداً على رعايته واهتمامه بالخيول العربية وأفضاله عليها لا ينكره أحد، فالشخصية التي تحمل اسم المهرجان في نسختها المقبلة شخصية كبيرة ويشهد لها التاريخ، ونحن كمربين للخيل في الوطن العربي اتخذنا من الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله قدوة لنا، ورفع الجوائز إضافة جميلة لمفاجآت اعتدنا عليها في مهرجانات الخالدية، وهي بمثابة المحفز الكبير لمشاركة أكبر وأقوى».