أكد أن معرض الخيل العربية علامة فارقة في معارض الخيول ..
وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز ، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة ، معرض الخيل العربية الأصيلة الذي سيقام في المتحف البريطاني هذا الأسبوع ، بالعلامة الفارقة في معارض الخيول لأهميته وللمدلولات المتعددة التي يحملها.
وقال بمناسبة قرب موعد افتتاح المعرض في لندن إن أهمية المعرض تبرز في تتبعه لتاريخ الخيل العربية الأصيلة منذ القدم والعناية التي حظي ولا يزال يحظى بها الحصان العربي في موطنه الأصلي والإعجاب الذي اكتسبه عبر العالم للصفات الفريدة التي يتمتع بها دون بقية الخيول من مناطق العالم المختلفة.
وبين سموه أن جلب الحصان العربي الأصيل إلى إنجلترا من موطنه الأصلي والإهتمام الذي يجده في بريطانيا يؤكد تنوع العلاقات بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة لتتجاوز هذه العلاقات التعاون التقليدي في المجالات الحيوية إلى أن تكون محبة الخيل العربية الأصيلة قاسم مشترك آخر بين البلدين.
وثمن سموه رعاية الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا للمعرض، موضحا أن هذه الرعاية بمثابة تأكيد على الاهتمام المشترك بالخيل العربية الأصيلة الذي يجمع البلدين.
وأوضح أن المعرض يشكل أيضا فرصة لتسليط الضوء على الاكتشافات ومن ضمنها رسومات الخيول القديمة على الصخور التي تم العثور عليها في مواقع مختلفة من المملكة العربية السعودية وتعود إلى فترات زمنية متباينة بالإضافة إلى قطع أثرية متميزة من قرية الفاو تشتمل على رسومات جدارية.
وبين أن الجهد الذي بذل في الوصول إلى هذه الاكتشافات والعناية بالحصان تؤكدان على الاهتمام الكبير بالخيل العربية الأصيلة في المملكة العربية السعودية ، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام كان بارزا منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الذي وحد البلاد وجمعها على صهوات الخيل العربية.
ولفت سموه النظر إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – واصل الاهتمام والعناية بالخيل العربية الأصيلة والدعم لكل ما يتعلق بالحصان العربي الأصيل والفروسية.
وعبر عن شكره وتقديره لكل من أسهم في دعم وتمويل المعرض وفي مقدمتهم صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله بن عبد الرحمن ، مثمناً جهود صاحب السمو الأميرفيصل بن عبد الله بن محمد ، وزير التربية والتعليم ورئيس صندوق الفروسية السعودي ، في طرح فكرة و تنظيم المعرض لإبراز صورة المملكة وإرثها وحضارتها فيما يتعلق بالفروسية والخيل العربية الأصيلة.