الأصالة|
يتواصل مهرجان الكويت الثاني لجمال الخيل العربي المقام هنا برعاية اميرية سامية ومشاركة واسعة من أصايل الخيل العربي داخل وخارج الكويت باختتام التصفيات التمهيدية لبطولة الجمال للخيل ذات السلالة المصرية التي اقيمت اليوم.
وسيتأهل ستة مهور ومثلها من المهرات والافراس والافحل والتي ستحصل على اعلى نقاط في التصفيات الى الدور النهائي للبطولة الذي سيقام غدا في ختام المهرجان.
واكد عدد من مربي وملاك الخيل المشاركين في المهرجان في تصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان مكرمة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في رعاية هذا الملتقى التراثي للمرة الثانية على للتوالي ساهمت بزيادة اقبال مربي الخيل في الكويت على هذا التراث العربي الاصيل والاتجاه لتحسين انتاجهم والفوز بالجوائز القيمة التي تقدم.
وقال سفير دولة الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي وهو صاحب احد المرابط الكبيرة في الكويت ان قرار الحاق مربط الدولة (بيت العرب) بالديوان الاميري كان له اثر كبير في حسن تنظيم هذا المهرجان مقدما شكره الجزيل نيابة عن كل مربي الخيل العربي لسموه على هذه المكرمة التي ادخلت البهجة والسرور على قلوب اهل الكويت من عاشقي هذا التراث الاصيل.
واشار القناعي الذي فاز بعدد من جوائز هذا المهرجان الى ان مهرجان هذا العام تميز بمستوى كبير من الجمال للخيل المشاركة لاسيما تلك المنتجه محليا منوها بالتنظيم المميز للجنه المنظمة للمهرجان والتي اخرجت هذا الملتقى بهذه الصورة الجميلة.
وذكر ان مشاركة الخيل التابعة للمرابط الكويتيه في هذه المهرجانات ستؤدي الى معرفة كل مربي لمستوى جمال خيله خصوصا ان الحكام هنا دوليون وذوي خبرة كبيرة مما يؤهل اصحاب المراكز الاولى في هذا الملتقى للمشاركه في البطولات الدولية التي تقام في بعض دول الخليج والدول الاوروبية.
من جانبه اكد المربي عواد مبارك ان المربين الكويتيين باتو يملكون عددا لا باس به من الخيل ذات الجمال المتميز بدليل مشاركته وعدد من المربين بالبطولات الدولية التي تقام سنويا في فرنسا وبلجيكا والمانيا وغيرها.
واشار الى انه بالامكان زيادة هذه المشاركة في هذه المحافل بشرط زيادة الدعم الحكومي للمربين من خلال تقديم التسهيلات لاسيما في عملية نقل الخيل خارج الكويت والتي تتكلف مبالغ باهظة.
واضاف مبارك الذي يشارك بسته من الخيل في هذا المهرجان ان هذه النسخه شهدت مشاركة كبيرة من المرابط خارج وداخل دولة الكويت وذلك بسبب السمعة الطيبة التي يتمتع بها هذا الملتقى التراثي بالرغم من حداثته في عالم بطولات جمال الخيل مرجعا ذلك الى الدعم الكبير الذي قدمه سمو الامير لهذا المهرجان.
بدوره قال المربي بجاد البطي ان هذا المهرجان قطع شوطا كبيرا متذ انطلاقه قبل عامين بمهرجان اول شعبي قبل ان ياخذ طابعه الرسمي قبل عام وذلك بالمشاركة الكبيرة علاوة على الحضور الجماهيري اللافت الذي يتميز به مهرجان الكويت بفضل التنظيم الدقيق والحيادية التي يتمتع بها جميع العاملين في اللجنة المنظمة.
ولفت البطي ان اقامة هذا المهرجان الكبير ساهم بتطور وتحسين الانتاج في المرابط الكويتية ما ادى لزيادة قاعدة الخيل التي تتمتع بمستوى جمالي عاما بعد عام معربا عن امله في استمرار هذه الملتقيات التي تجمع محبي الخيل العربي في البلاد في اجواء مميزة.