كلف الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، هيئتي الخدمات البيطرية والزراعية، وقطاع العلاقات الخارجية، بإجراء اتصالات مع الاتحاد الأوروبي لإلغاء الحظر المفروض على تصدير الخيول إليها بعد توقفها لمدة تزيد على 3 أعوام، رغم قيام مصر بحل الخلافات المعلقة مع الجانب الأوروبي حول معايير التصدير إلى الخارج.
وقالت مصادر رسمية بوزارة الزراعة إن مافيا تجارة الخيول وأصحاب المزارع الخاصة تحاول الضغط على المنظمة العالمية للحصان العربي ومقرها لندن، حتى تكون هي جهة الاعتماد الدولية لتحديد نسب الخيول العربية، بدلًا من محطة الزهراء للخيول التابعة لوزارة الزراعة، التي تُعد هي هيئة التسجيل المعتمدة في مصر من الناحية التسجيلية من قبل المنظمة العالمية.
وقال الدكتور محمد هاشم، رئيس الهيئة الزراعية، إن «مصر تعد من أول 5 دول أنشأت هذه المنظمات وتشرف محطة الزهراء على أكثر من 500 مزرعة خاصة لتربية الخيول داخل مصر، تنتج 6 آلاف من ذكور وإناث الخيول منها 1000 حصان سنويًا بقيمة إجمالية مليار جنيه.
وأضاف «هاشم» أنه تقرر تحديد 3 محاجر بيطرية للخيول مهمتها التأكد من تطبيق المواصفات الأوروبية والدولية لتصدير الخيول في مناطق «المنصورية بمحافظة الجيزة، وأحمد عرابي في طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي»، مشيرًا إلى أن محطة الزهراء تقوم بإصدار شهادات النسب الدالة على أنها خيول عربية أصيلة وتجرى تحاليل «DNA» لهم لضمان عدم خلط الأنساب، كما تقوم الهيئة بختم الخيل بعد ولادتها.
وشدد رئيس الهيئة الزراعية المصرية على أن محطة الزهراء للخيول هي المصدر الرئيسي للخيول العربية المنتشرة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا ودول الخليج العربي، موضحًا أنه يوجد بالمحطة هيكل عظمي للحصان «نظير» والذي نفق قبل 75 عامًا، وتنتمي له 5 آلاف حفيد في العالم العربي، و10 آلاف حفيد في أوروبا وأمريكا.