بعد الإقرار الرسمي للقب البطل (البلاتيني) من قبل منظمة الإيكاهو والذي سيبدأ تطبيقه رسمياً ابتداء من بطولة العالم لهذا العام ٢٠١٣م بباريس يتبين للجميع أن المنظمة بدت وبشكل جلي أن مرجع قرارتها وسن قوانينها تؤثر عليه مصالح خاصة لإرضاء أكبر عدد ممكن من المشاركين بجوائز وألقاب مصطنعة، وفي كل سنة يستحدث لقب جديد حتى أضعفت وبشكل غير مباشر قيمة البطل الحقيقية.
ليس ذلك بجديد فقد بدأت (الإيكاهو) هذا النهج مطلع عام ٢٠٠٩م وتحديداً من بطولة ابوظبي الدولية حيث اضافت أسماء المعادن على الألقاب (ذهب، فضة، برونز) من أجل إضافة (البرونز) كلقب ثالث في كل فئة بعد أن كانت تقتصر في السابق على (البطل) و(الوصيف)، وبهذه الطريقة إستطاعت أن تضيف أربع مقاعد جديدة في كل فئة، في الأفحل والأفراس والأمهار والمهرات وأصبحت الكعكة (إن صح التعبير) تقسم على ١٢بدلاً من ثماني قطع!
وفي عام ٢٠١٢م تم وبذكاء متناهي إضافة ٦ مقاعد جديدة بإضافة بطولة مخصصة لأعمار السنة للأمهار وبطولة للمهرات ليعمل على زيادة الألقاب وتكبير حجم الكعكة وتقسم لـ ١٨ قطعة!.
لم تكتفي (الإيكاهو) بهذا العدد من الأجزاء عندما زاد عدد المتنافسين وأصبحت الكعكة لا تشبع الكثير، في هذا العام ٢٠١٣م الكعكة أصبحت أكبر بكثير فهي تكفي أن تقسم إلى ٢٠ قسماً بعد إضافة (بلاتينيوم) الأفراس و(بلاتينيوم) الفحول! بعد أن كانت لـ ٨ فقط قبل عام ٢٠٠٩م!!
إذاً فلا غرابة بأن نسمع يوماً أن هناك بطلاً نحاسياً أو بطلة حديدية فلا زال هناك معادن لم تستخدم بعد!
كيف أفسدت منظمة (الإيكاهو) لقب بطل العالم؟
إن أعلى تصنيف للبطولات لدى (الإيكاهو) تصنيف: (Title Show) وهي تعني بطولة الألقاب أي من يحصل على إحدى فئاتها من الخيل يحمل لقب مسمى تلك البطولة مثل (بطولة العالم) و(بطولة أوربا) و (وبطولة الشرق الأوسط).. الخ ، فمن يحصل على لقب البطل في إحدى هذه البطولات يحمل لقباً خاص بمسمى البطولة مثلاً: كـ(بطل العالم للفحول عام ٢٠١١) أو (بطلة أوربا للأفراس ٢٠٠٨) و (بطل الشرق الأوسط للأمهار عام ٢٠٠٧).. الخ .
الآن وبعد إقرار (البلاتينيوم) هذه السنة سيختلط الحابل بالنابل! فحسب القوانين الجديدة سيتم الإحتفال بـ البطل الذهبي حاملاً للقب كما هو معروف (بطل العالم) و سيعزف السلام الوطني الخاص بمالكه تتويجاً لهذا اللقب، الغريب في الأمر قبل هذا سيكرم بطل آخر (البلاتيني) وسيعزف أيضاً السلام الوطني! لمالكة ويتوج بلقب يقال له: (البطل البلاتيني لبطولة العالم) اترك لك القياس عزيزي القارئ، إن كان هذا اللقب هو أعلى درجات وألقاب الإيكاهو كما يزعم فماذا عن (بطل العالم) الذي يليه؟!
وللتقريب أكثر في (كرة القدم) إذا حصل منتخب البرازيل على لقب بطل العالم في بعد فوزه في المباراة النهائية وحمل الكأس فهل من المنطقي أن نأتي بمنتخب ألمانيا وأسبانيا لأنهم سبق أن حققوا اللقب في سنوات سابقة ليتنافسوا لوحدهم من غير تأهيل على لقب نزعم أنه أعلى من (بطل العالم) ويحتفلوا بـ (البلاتينيوم)..
[polldaddy poll=7561244]
مقال في الصميم صحيح كان اللقب عزيز في الفتره الماضيه والحصول عليه صعب وله طعم بجد، تحس البطل بطل
شكراً لك..
الكاتب يلقب نفسه بالصريح وهو لم يكتب اسمه ، هذا التناقض هو عنوان هذا المقال الأعوج ، ولا أرى أي خلط في بذولة العالم ، الذي اعرفه أن الكاتب وأمثاله لديهم عقدة من كل ماهو جديد ومتغير ، ندعوا للجميع بالتوفيق ، واستغرب جداً من الأصالة نشر مثل هذا المقال المتهالك فيها .
وجهة نظر!
شكراً على تعقيبك ابوعبدالعزيز.
الأخ/ عبدالله المحمود
أشكر لك مشاركتنا رأيك في المقال . وكان بودي لو ارتقينا قليلاً بطريقة النقد ليكون ايجابياً ونصحح بعضنا إن كنا مخطئين.
أولاً أشكر ادارة موقع الأصالة السماح لنا بالكتابه بمعرف مستعار لغرض كتابة (المقالات الصريحة) بتجرد، وحسب اشتراطهم علينا عدم التعدي على الشخصيات والنقد بحدود الأدب العام وعدم شخصنة الأمور كما هو واضح من هذا المقال، واعتقد انه لايوجد غرابه في ذلك هناك عدد من الكتاب في صحف يومية وعالمية يكتبون بأسماء مستعاره.
ثانياً إن كان هدفك النقد وترا أن المقال أعوج فأرجوا التوضيح بكتابة النقاط التي تخالفني فيها ومبرارتك ، لا الإتهام وفقط.
والله يوفق الجميع.
شكراً لك مرة أخرى
يعجبوني الأمريكان وهم الأسبق في بطولات الجمال ماعندهم هالتخبطات…. عندهم البطل والوصيف بس مثل ماذكرتم وبطولاتهم لها اكثر من خمسين سنة.
كلما ازدحمت منصة التتويج كلما ذهبت هيبتها وقيمتها
اؤيد صاحب المقال ولكل وجهة نظر تحترم
تحياتي الجميع
اخي الصريح غير الصريح
اتفهم وجهة نظرك ولكن لو انك شاهدت الموضوع من جانب آخر لتبين لك انهم لم يقسموا كعكة البطولة كما تسميها على اثنين بل انهم اضافوا كعكة جديدة وهذا امر ايجابي في نظري لخدمة عالم الخيل بشكل عام بالإضافة الي انهم لو كانوا فعلاً يتابعون المصالح فهذا يعني ان كل من حقق البطولات في السابق حققها من باب التقاء المصالح فلا يعقل انهم كانوا شرفاء ثم انقرضت نزاهتهم لأنهم قاموا بتنظيم مسابقة جديدة
تقبل تحياتي
كلام رائع الاخ أنس بن عبدالله ،، اهنيك على الادب في النقد الإيجابي البناء، وجهة نظر نعتز بصاحبها.
أثني على رد الإدارة، أشكر لك تعقيبك الأخ الحبيب أنس بن عبدالله، وجهة نظر احترمها.
أؤيد وبشده
أعتقد والله أعلم وأنا أؤيد الأخ أنس بن عبدالله أن هذا التفرع يأتي بالمزيد من الأبطال ويتيح لهم التعمق في عالم الشهرة وبالتالي الانتاج
وهذا مايضفي إلى عالم الجمال المزيد من الانتشار .