طبع المصور الفوتغرافي الشاب مطلق الدغيلبي صورة من ميادين الفروسية على صفحات الذهب, ورسم لوحة إبداعية بتقنية عالية أحترفها من واقع الخبرة التي عاشها بالقرب من هذا الكائن الجميل, وتغنت بصورة معظم كبار الصحف في المملكة على صعيدين فروسية قفز الحواجز وجمال الخيل العربية الأصيلة.
وابتدأ تصويره الفوتغرافي للخيل من ميدان الخالدية قبل أربع سنوات ليتجه بعد ذلك لميادين القفز ويصبح أحد أهم وأبرز الفوتغرافين السعوديين في هذا المجال في سن مبكرة, حيث شارك في العديد من المناسبات كعضو في اللجنة الإعلامية من أهمها دوري الفارس الأمير بدر بن محمد بن سعود الكبير وبطولة الإحساء للخيل العربية العام الماضي.
وشاطر المصور الشاب كبار المصورين في الجوائز التي شارك فيها وحصل على المركز الرابع في مهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز العام الماضي في جائزة أفضل صورة, والمركز الثاني في بطولة الأحساء لجمال الخيل العربية العام الماضي في مسابقة التصوير، كما حصل مؤخراً والذي أعلن يوم أمس الأول عن تحقيقه المركز السادس في مسابقة أفضل صورة في مهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز للموسم الثاني.
وفي حديث خص به “الأصالة” أكد الدغيلبي أن الصورة نبأ أصدق من الآف الكلمات مشيراً إلى أنه يسعى دائماً للبحث عن الدقة العالية والزاوية المناسبة لاختيار صورته, وقال : ” أن الصورة الفوتغرافية بالمجمل العام عنصر أساسي في الإعلام والتاريخ لتوثيق الحدث, والحمدالله رب العالمين بدأت من سنوات ولازلت في الطريق وأصبح هاجسي الأول هو توثيق أحداث الفروسية رياضة الآباء والأجداد, وأعتز وأفتخر بنجاحي في البطولات التي خرجت منها بصورة جميلة رغم أن الزوايا والوقت يفرض علينا, إلى أن هنا تكمن حرفية المصور وبفضل الله توفقت وجمعت بين مقومات الصورة الاحترافية وحركة الجواد التي تبين قوة الأداء والجمال”.
على هذا السياق تترككم الأصالة مع بعض الصور التي حصلت عليها من المصور “مطلق الدغيلبي”.