جاء لدى صحيفة “الاقتصادية” ومن مصادر رسمية أن المقام السامي أصدر أخيراً موافقته على تسهيلات جديدة لمرور الخيل عبر المنافذ السعودية، التي من شأنها أن تسمح بمشاركة الخيول العربية في المنافسات الخارجية وأيضاً بتصدير إناث وذكور المواشي الحية والخيول العربية تصديراً دائماً.
ووفقا للمصادر فقد نصت الضوابط الستة الجديدة لإصدار تصاريح دخول وخروج الخيل، بمنحها الأولوية في المنافذ الجمركية من ناحية إنهاء الإجراءات الجمركية لما قد تتعرض له من ضرر عند طول مدة الانتظار مما قد يؤثر في مشاركتها.
وحددت الضوابط وقت إنهاء إجراءات الخيل عبر المنافذ الجمركية السعودية من الساعة السابعة صباحاً إلى الساعة السابعة مساء للمنافذ البرية، أما بالنسبة للمنافذ الجوية فتم تحديدها، وفقاً لمواعيد الرحلات شريطة أن تكون العربات الناقلة لها الأولوية في الإنهاء الجمركي.
وربطت الضوابط التصدير الدائم للخيول العربية الأصيلة بالموافقة من المقام السامي على كل حالة، مشيرة إلى أن الضوابط نصت في المحور الخامس منها على تصنيف الخيل إلى ستة أصناف لكل منها مرجع توثيق وبند جمركي.
وجاء التصنيف للخيول وفقا للتالي: “خيل عربية من أصل عربي سعودية الأصل والمنشأ، وخيل عربية ذات أصول أجنبية لمشاركات الجمال والمنافسات، وخيل هجين غير عربية لسباقات السرعة، وخيل هجين لقفز الحواجز والمنافسات، وخيل عربية ذات أصول أجنبية للتحمل والمنافسات، وخيل غير عربية للترفيه والمنتزهات”.
ودعت الضوابط إلى أهمية تجهيز إسطبلات في المنافذ الحدودية من مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة ووزارة الزراعة لإنزال الخيل فيها لحين الانتهاء من الإجراءات الجمركية لها، ولتسهيل مطابقة الأوصاف والكشف عليها.
ولتسهيل إجراءات فحص هوية الخيل في المنافذ الجمركية، نصت الضوابط على قيام مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة بتأمين أجهزة قراءة أرقام الشرائح الإلكترونية المزروعة في جسم الجواد، وذلك لمطابقتها بالرقم المسجل في الجواز المرفق مع الخيل، للتحقق من الهوية والشهادة البيطرية.