أقامت جمعية الإمارات لمربي الخيول العربية أول من امس بنادي أبوظبي للفروسية مزاد أبوظبي لجمال الخيول العربية 2014، وذلك قبيل فعاليات بطولة أبو ظبي الدولية لجمال الخيل العربية التي انطلقت بعد ظهر الأمس في العاصمة، بحضور عدد من الملاك ومربي الخيول العربية الذين جاؤوا من مختلف مناطق الدولة ودول المنطقة لمتابعة المعروض من أجمل رؤوس الخيل العربية، حيث استقطب الحضور كافة المشاركين في بطولة أبوظبي الدولية والذين أكدوا نجاح المزاد وأهميته من حيث التوقيت وجودة الخيول التي تم عرضها للبيع والتي سيتمكن أغلب المشترين من إشراكها في منافسات البطولة لجاهزيتها وسجلها من الألقاب.
وضم مزاد أبوظبي لجمال الخيول العربية 56 خيلا يشارك معظمها في بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيل العربية، بأسماء المشترين والملاك الجدد بعد منافسة كبيرة من أجل الحصول على خيول واعدة في ساحات وميادين الجمال، حيث وجدوا في مزاد أبوظبي فرصة سانحة لاقتناء مهور ومهرات وأفحل وأفراس ذات قيمة جمالية ومنحدرة من أفضل السلالات ويتوقع لها مستقبلا جيدا من حيث مستوى المشاركات والإنتاج.
وقد بلغت القيمة الإجمالية لمبيعات مزاد أبوظبي لجمال الخيول العربية 2،388،000 مليونان وثلاثمائة وثمانية وثمانون ألف درهم، كما بلغ اغلى ثمن للخيل 360،000 درهم ثلاثمائة وستون ألف درهم وكانت من نصيب مربط عذبة من المملكة العربية السعودية.
ولوحظ الإقبال على المزاد من قبل الملاك المشترين الذين ينتسبون إلى الخارج، مما اعطى انطباعا واضحا حول وحود سوق حيوية جعلت من الإمارات موطنا لإنتاج وتصدير الخيل العربي، وهو هدف يسعى القائمون بشؤون الخيل العربي إلى تحقيقه خدمة لهذا القطاع وتعزيز التعاون لخدمة الجواد العربي. كما فتح المزاد الباب على مصراعيه أمام الخيل المؤهلة في إطار شروط المزاد التي استثنت الخيول التي لم يسبق لها التأهل في المسابقات خلال العامين الماضيين، مما حفز المشترين وشجع على الشراء وحقق أهداف المزاد.
وعقب نهاية المزاد قال الدكتور عصام عبدالله رئيس اللجنة التنظيمية ورئيس جمعية الإمارات لمربي الخيول العربية إن هذه فكرة تنظيم المزاد قبيل بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيول العربية هي تأكيد على البعد التنموي والإقتصادي الذي تسعى الجمعية لضخه وتنميته في منظومة المربين، بما يعزز التوجهات الفعلية والكبرى التي تترجمها أوجه وسبل الدعم الذي يتلقاه مجمتع الخيل والفروسية من قبل أصحاب السمو الشيوخ حيث لا يألون جهدا في توفير الإمكانيات الكفيلة بخدمة الخيل العربي والملاك في الإمارات والمنطقة العربية. وأضاف عصام أن معظم الخيول المشتراة ستكون لها مكان بين أجمل الخيول العربية في البطولات الكبرى بدءا من بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيول العربية التي تعتبر الأقوى كما وكيفا وهو مايؤكده جودة الخيول المشاركة، والإقبال العالمي الذي استقطبته العاصمة في هذه الفعالية الجمالية للخيل العربي.