بحضور ولي عهد عجمان سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، أجبرت خيول الإمارات الجمهور الغفير من عشاق الخيول العربية الأصيلة الذي حضر بتفاعل كبير لمشاهدة الملتقى الفروسي الجمالي العالمي لكأس بطولة كل الأمم في مدينة آخن الألمانية، على سماع النشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة أربع مرات توج فيها كل من مربط دبي ومربط عجمان بالذهب بعد منافسات يمكن وصفها بكونها حامية الوطيس بالنظر لمستوى الخيول المتبارية وتفاعل الجماهير التي أبانت عن حنكتها في تمييز جمال الخيل العربية الأصيلة.
وأكد مربط دبي للخيول العربية الأصيلة أن إنتاجه المحلي قد حقق الأهداف التي رسمها منذ تأسيسه قبل أعوام قليلة، وفي مقدمتها اعتلاء القمة في معترك المنافسات العالمية الكبرى اعتمادا على الخيول المزهرة خلف أسوار المربط. فقد استطاع مربط دبي أن يتوج بذهبيتين نفيستين وبرونزية ثمينة في كأس بطولة كل الأمم التي شهدتها مدينة آخن معقل الفروسية في ألمانيا على مدى يومي السبت والأحد 27 /28 سبتمبر الجاري. وكان الإنتاج المحلي للمربط العنوان التنافسي الأبرز في البطولة التي شهدت منافسة مثيرة تداعت إليها أفضل الخيول العربية من أقصى شرق الكرة الأرضية إلى غربها وفي مقدمتها مربط عجمان الرائد الذي تألق بدوره تألقا ذهبيا، وبعض أقوى المرابط العربية ومرابط أوربا الغربية والشرقية ومن أمريكا اللاتينية.
واستطاع مربط دبي للخيول العربية بحضور المهندس محمد التوحيدي المدير العام وعبدالعزيز المرازيق المدير التنفيذي، أن يلفت الأنظار بقوة عندما تمكنت خيوله المحلية من انتزاع الذهب الأممي بين الخيول البطلة. فقد تمكن المهر الأزرق صاحب ذهبية بطولة عجمان للخيل العربي في دورتها الأخيرة وفضية منتون الدولية لجمال الخيل العربية ابن الفرس العالمية إف تي شيلة صاحبة الإنجازات العالمية ومنها بطولة الأمم مرتين، وابن الفحل العالمي كيو آر مارك، المهر الواعد “دي مشاري”، من إنتاج المربط، من انتزاع المركز الأول والميدالية الذهبية في بطولة الأمهار بعمر سنة، كما تمكنت المهرة الرائعة بطلة بطولة دبي للجواد العربي وبطولة عجمان الدولية “دي شهلا” وهي من إنتاج المربط كذلك، المنحدرة من الفرس العالمية “إف تي شيلة” والفحل العالمي “ميراج”، من إضافة ذهبية ثانية لحصيلة مربط دبي ورصيد الإمارات بعد حصولها على المركز الأول في بطولة المهرات، فضلا عن ميدالية برونزية ثمينة حاز عليها المهر الواعد المنتج محليا “دي خطاف” ابن الفرس الشهيرة دي جوان والفحل العالمي رويال كالرز في بطولة الأمهار.
كما استطاع مربط عجمان أن يسجل حضوره المعتاد في البطولات العالمية الكبرى، وذلك بالفوز الذهبي للمهرة “ع ج سواري” في بطولة المهرات بعمر السنة والفوز الذهبي للبطلة المتميزة “كويستورا” في بطولة الأفراس، فضلا عن ميدالية برونزية نالتها المهرة ” ع ج أسياد” في نهائي بطولة المهرات، ولتحقق الإمارات بفوز كل من مربط عجمان ومربط دبي كفتين براقتين لوزن الإمارات في عالم جمال الخيل العربية الأصيلة في موازين بطولة الأمم في نسخة 2014.
وتقاسمت المرابط العربية وفي مقدمتها مربط السيد من المملكة العربية السعودية الذي حاز فحله الذهبي “إيدن سي” ذهبية بطولة الأفحل، كما لفتت المرابط البولندية متقدمة على البلجيكية والألمانية انتباه المشاركين بقوة الإنتاج وتنوعه، مثلما شكل حضور الأرغواي قيمة إضافية بانتزاعها ذهبية الأمهار بواسطة المهر الرحالة “إكسكلبر”.
التوحيدي: الإمارات أصبحت منتجا عالميا للجمال الأصيل
في تعليق على الإنجاز المحلي لمربط دبي ومربط عجمان في بطولة الأمم قال مدير عام مربط دبي للخيول العربية المهندس محمد التوحيدي:” لانستطيع أن نخفي سعادتنا بإنجاز مربطنا في بطولة أممية كانت ساخنة وقوية حبست في كثير من اللحظات أنفاس كل المشاركين خاصة منهم الذين جاؤوا للمنافسة على الألقاب الذهبية، وهوما جعل من بطولة هذا العام متميزة بقوتها. لكن ما أثلج صدورنا هو تفوق إنتاجنا المحلي وليس المستورد، وذلك كان منبثقا من رؤية قيادية فروسية يمثلها فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي هو أحق بهذا الإنجاز الذهبي لمربط دبي، حيث لم يأل سموه جهدا وسخاء في دعم الخيل العربية الأصيلة لاسيما عندما يتعلق الأمر بالإنتاج، وهذا ماحصل فعلا حيث إن الخيول المنتجة في مربط دبي تملأ الميادين بالإنتصارات في العالم سواء تلك التي تمثل المربط أو تمثل مرابط أخرى”. وأضاف التوحيدي:” لقد كانت البطولة عرسا أمميا كانت تيجانه لدولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بمربط دبي المتألق بإنتاجه المحلي، ومربط عجمان وبحضور بهي من سمو االشيخ عمار بن حميد النعيمي، حيث جعل المربطان الكبيران من النشيد الوطني أبرز ملزمة ترددت في ميدان المنافسة والتتويج أمام جمهور غفير صفق كثيرا للإمارات التي هي اليوم بحق مصنع ومزرعة الخيل العربية الأصيلة في العالم”.
وبدروه عبر المدير التنفيذي لمربط دبي عبدالعزيز المرازيق عن سروره البالغ بالإنجازات الإماراتية المتتالية في أكبر المنافسات الفروسية العالمية ومنها منافسات جمال الخيل العربية، معتبرا بطولة الأمم محطة هامة منمحطات موسم حافل بالمشاركات التي أكد المربط من خلالها أن ما كان مستحيلا بالأمس أصبح اليوم ممكنا وبامتياز، بل إن ارتفاع نسبة الإنتاج المحلي وتحقيقه للألقاب العالمية في منافسة كانت حكرا على بعض المرابط الأجنبية التي بدأت عملها الإنتاجي مبكرا، جعل من مربط دبي مرجعا لجودة الخيول العربية الأصيلة”.
الاصاله من المواقع الممتازة
عن الخيول ألعربيه الاصيله