تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية، تنطلق اليوم النسخة السابعة لبطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيول العربية 2015، بمضمار نادي أبوظبي للفروسية، وتنظم جمعية الإمارات للخيول العربية الأصيلة البطولة، على ميدان قفز الحواجز العشبي بالنادي على مدى 4 أيام بمشاركة 408 جياد تمثل 103 إسطبلات «مرابط» من الإمارات، السعودية، سلطنة عمان، بولندا، أميركا، النمسا، الأردن، وألمانيا، وهي الأكبر على مستوى بطولات الجمال في الشرق الأوسط.
ويشارك في البطولة نخبة من أنقى سلالات الخيول العربية تمثل العديد من الإسطبلات المحلية في الدولة، والعديد من أبطال البطولات الدولية التي سبق تنظيمها وعدد من الفائزين بالبطولات العالمية والحائزين مركز الوصيف فيها، وسيتم تحكيم الخيول خلال وقوفها وركضها على تقييمات النوع، والرأس والعنق، والجسم والتناسق، والأرجل والحركة، وذلك بواسطة نخبة من أبرز حكام المنظمة الأوروبية للخيول.
خيول مصنفة عالمياً
وجميع الخيول المشاركة مصنفة عالمياً طبقاً لشروط المشاركة التي تستثني الخيول غير المصنفة ضمن الخمسة الأوائل، والتحكيم يكون من نقطة إلى 20 نقطة ضمن خمسة معايير، الأول الرأس والعنق، والثاني الظهر، الثالث الأرجل، والرابع الحركة، والخامس نوع الخيل، وتتضمن المنافسات كأس رئيس الدولة وتمنح لأفضل خيل توليد الإمارات حاصل على أعلى نقاط في البطولة، ويشتمل برنامج البطولة على 12 شوطاً لفئات المهرات والأفراس والمهور والفحول، ومن ثم اختيار البطل والوصيف لكل فئة من الفئات الأربع، كما رصدت جوائز قيمة للفائزين بأشواط البطولة.
وخلافاً للعديد من المرابط الكبرى التي أكدت مشاركتها في بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيل العربية هناك أقوى المرابط في الدولة، لا سيما مربط الأريام، مربط دبي، ومربط عجمان، بالإضافة إلى المرابط الكبرى التي لا يستهان بها ومنها المرابط الوطنية المعروفة، فضلاً عن المربين الجدد الذين بدأت تظهر خيولهم القوية على الساحة، والعديد منها تم استيرادها من الشرق الأوسط وأوروبا.
وأكد عصام عبدالله مدير جمعية الإمارات للخيول العربية الأصيلة: «تقام البطولة بهدف تعزيز مكانة الخيول العربية لكي تضاهي المجالات الأخرى التي اشتهرت بها خيولنا داخل الدولة وخارجها». وأضاف: «مهام جمعية الإمارات للخيول العربية لقطاع تربية الخيول العربية منذ تأسيسها عام 1989 لا تقتصر على تسجيل الخيول العربية فحسب، بل كانت سباقة في الدفاع عن هوية الخيول العربية الأصيلة وإعطائها مكانتها التي تستحقها محلياً ودولياً، من خلال مشاركاتها الفعالة في كل المحافل الدولية التي تهتم بتنمية قطاع وتربية الخيول العربية».