تختلف متطلبات التغذية الصحيحة من خيل إلى آخر، وذلك بحسب عمر الخيل والأمور المطلوبة منه، وحرارة الجو وغيرها. لكن، الخيل التي تقوم بجهد جسدي كبير مثل الاشتراك في مسابقات السرعة والقدرة وغيرها، تحتاج إلى تغذية تساعد في تزويدها بأكبر كمية من الطاقة.
ويُعتبر غير كافياً أن ترعى خيل السباقات من العشب الأخضر أو العلف لتتزود بحاجتها من الطاقة، وبعكس الخيل البرية أو الخيل قليلة الجهد، تقوم هذه الخيل بتدريبات تستهلك غالبية الطاقة لديها.
وفيما يلي أطعمة غنية تمد الخيل بطاقة عالية:
الكاربوهيدرات:
تزويد حمية الخيل بالحبوب يدعّم حميته بالكاربوهيدرات الغنية بالطاقة، وتعتبر الكاربوهيدرات من مولدات طاقة العمل لدى الخيل، أي أنها تحثه على الشعور بالنشاط وتحفزه للحركة. لكن الحبوب هي سلاح بحدّين، لأن الجهاز الهضمي للحصان غير قادر على هضم الحبوب، وخصوصاً أنها لا تعتبر جزءاً طبيعياً من حميته. لذا، الإكثار منها قد يسبب مشاكل هضمية وآلام للحصان.
البروتين:
هناك مفهوم خاطئ مفاده أن البروتين يُعتبر مصدراً غنياً للطاقة، لكن في الواقع يحصل الخيل على كميات قليلة من الطاقة من البروتين، مقارنة بالطاقة التي يحصل عليها من الكاربوهيدرات والدهون. لكن، تكمن أهمية البروتين في بناء جسم الخيل وشفائه من أي إصابات.
الدهون:
توفر نسبة 450 غرام من الدهون 250 بالمائة من كمية الطاقة الموجودة في المقدار ذاته من الكربوهيدرات، كما يسهل هضم الدهون على جسم الخيل. ويستعمل جسم الخيل الطاقة التي يحصل عليها من الدهون في الجهد العضلي بشكل كامل تقريباً، ما يتيح مزيداً من الطاقة.
الألياف:
أظهرت الدراسات أنالخيل التي لا تشكل الألياف 50 بالمائة من حميتها الغذائية تعاني بشكل أكبر من القرحة والمغص، ويركز فرسان الخيول الأفضل في العالم على تزويد خيولهم بالألياف يومياً من خلال إطعامها العشب أو العلف عالي الجودة أو قلب الشوندر المنقوع أو مكعبات العلف أو غيرها.
الماء:
الماء هو أهم عنصر على الإطلاق للأحصنة التي تمارس الكثير من الجهد الجسدي، وبحسب موقع “هورس تشانيل” الإلكتروني، فقد يخسر الخيل نصف مخزون جسمه من البروتين وكل مخزون الدهون دون أن يعاني من مشاكل، لكن فقدان 15 بالمائة من رطوبة الجسم قد تكون قاتلة للحصان.
الشوارد:
الشوارد، مثل الصوديوم والكلوريد والبوتاسيوم والكالسيوم، ضرورية جداً لجسم الخيل، ومن خلال عدم توفرها ستضعف العضلات ولن تقوم بمهامها على الوجه الصحيح. ولأن الجسم لا يحفظ الشوارد، يحتاج الخيل إلى التزود بها بشكل يومي. ويعتبر العشب الأخضر من المصادر الغنية بالشوارد.