قوة بنية الخيل وصحتها الجسدية أمران مهمان في جعلها تقوم بمهامها على أكمل وجه. ولكن الخيول حيوانات ذكية وحساسة، وراحتها النفسية تلعب دوراً أساسية في تعلمها للمهارات واستجابتها للفارس.
فكلما كانت الخيل سعيدة، كلما كانت قيادتها أسهل ونتائج التمرين معها أفضل. وتتعرفون فيما يلي على أهم النصائح للحفاظ على سعادة الحصان وصحته النفسية:
التمارين اليومية:
إذا سبق وأبقيت الحصان لفترة طويلة في الاسطبل، ستلاحظ كم لهذا من تأثير سلبي على صحته. فالحركة تقوي بنية الحصان وتحسن الدورة الدموية في أطرافه، كما أنها تحسن العمليات الهضمية في جسمه. لذا، احرص على تحرك الحصان، حتى لو لمسافات قصيرة، بشكل يومي.
وقت استرخاء:
يحتاج الحصان إلى وقت للاسترخاء، خصوصاً بعد الخوض في سباق أو عرض. خصص وقتاً للاسترخاء، أو إعطائه فرصة للتحرك بحرية دون أن تتم قيادته. قم باللعب مع حصانك من فترة لأخرى، ولا تجعل علاقتكما فقط تتعلق بالعمل الجدي.
التشذيب والعناية اليومية:
يستمتع الحصان بتدليك جسده وجلسات التنظيف والتشذيب والتمشيط، والتي تقوي الرابط بين الحصان والفارس. ومع الوقت، ستتعرف على المناطق التي يسعد الحصات بتدليكها، وقد تكتشف أي لسعات أو مشاكل جلدية قد يعاني الحصان منها.
هدف في الحياة:
إذا شعر الحصان بأنه يفتقد لهدف أو غرض، سيشعر بالاكتئاب، مثل حال الأحصنة المسنة التي لم يعد لديها دور تؤديها، أو الأحصنة التي لاتزال صغيرة. أعطِ الحصان مهمة يقوم بها، حتى وإن كانت مجرد ملاحقة جزرة. استشر الطبيب البيطري أو المدرب لمزيد من الاقتراحات.
ضعه مع مجموعة:
الحصان حيوان اجتماعي. احرص على إعطاءه وقتاً للعب في أماكن مفتوحة مع غيره من الخيول.
تأكد من صحته الجسدية وراحته:
لن يكون الحصان سعيداً إذا كان يعاني من التهاب في حوافره أو آلام بسبب حدوته أو بسبب سرجه الذي لا يتناسب مع حجم جسمه. قم بفحص حوافر الحصان دائماً، وتأكد من أنه لا يشتكي من ضيق السرج، أو غيرها من المنغصات.
الغذاء الصحيح:
احرص على إطعام الحصان على دفعات موزعة طوال اليوم، واجعل أوقات إطعام الحصان تتبع روتيناً معيناً دون كثير من التغييرات والمفاجآت. العلف الغني باللألياف يجعل الحصان يمضغ لفترات أطول، الأمر الذي يحبه الحصان.
لا بأس ببعض الألعاب:
توجد عديد من الألعاب المخصصة للخيول، والتي ينصح بإعطائها لها من فترة لأخرى لتحفيزها وجعلها تشعر بالتسلية.