أشاد سعادة فاو يوتشين سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة قطر خلال زيارته الشقب صباح أمس بمنشآت الفروسية حيث تعرف خلالها على مرافق الشقب المميزة والاسطبلات الخاصة وإدارة الإنتاج وجمال الخيل، وانبهر بالخيول العربية الأصيلة وسلالاتها، وكان معه خلال الزيارة من مسؤولي الشقب إيمان العبد الله رئيسة قسم العلاقات العامة والاتصالات في الشقب.
كما قام السفير الصينى بزيارة مرافق الشقب وتعرف على الأنظمة الحديثة لتدريب الخيل وأشاد بالآلات الحديثة المتطورة قائلاً: “إنها مرافق ذات مستوى عالمي” وشهد الخيل وهي تتمرن على آلة المشي، ثم وهي تسبح في البركة الخاصة لتدريب الخيل، بالإضافة إلى أن السفير كان مهتماً للغاية بمعرفة تفاصيل كثيرة حول الشقب حيث أنه طرح العديد من الأسئلة منها: “متى تم إنشاء الشقب؟ وما معنى اسم الشقب؟ ومن الذي أطلقه ولماذا؟ ومتى تستطيع المهر حديثة الولادة الوقوف؟..” .
وعبر السفير الصيني عن مدى سعادته بهذه الجولة ومدى انبهاره بالمكان حيث أنه شدد على مدى إعجابه بالمكان ومرافقه وعن جمال الخيول التي تمتلكها الشقب، وعن مدى اهتمام دولة قطر بالحفاظ على سلالات الخيل العربية الأصيلة قائلاً: “لقد كونتُ مجموعة غنية من المعلومات القيمة عن الخيل اليوم” ثم قال: “بما أن الخيول هي جزء من تراث دولة قطر، فالشقب هو المكان الأنسب والأجمل للمحافظة على هذا التراث وإحيائه”.
وأكد السفير الصيني على ضرورة دعوة ضيوف السفارة الصينية في الدوحة ووفودها لزيارة مربط الشقب قائلاً: ” لقد استمتعت كثيرا بزيارتي للشقب وكل شيء كان منظماً بشكل ممتاز، وسوف أدعو ضيوف السفارة ووفودها لزيارة مربط الشقب، إذ أنها من الأماكن المميزة التي تستحق الزيارة في دولة قطر”.
الجدير بالذكر أن صاحب السمو الوالد الشيخ حمد بن خليفة بن حمد آل ثاني وجه بإنشاء الشقب عام 1992م بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي في تربية الخيل العربية الأصيلة والمحافظة عليها، واتخذ مكان هذه المزرعة لتربية وإنتاج الخيل العربية في نفس مكان موقعة الشقب حيث خاض القطريون هذه الموقعة المفصلية منذ أكثر من قرن من الزمان، ولتحقيق هذا الهدف النبيل انضم الشقب في ما بعد عام 2004 إلى عضوية مؤسسة قطر.