عادت اسطبلات الخالدية المملوكة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز من العاصمة الفرنسية باريس بتاج أفضل اسطبلات على مستوى العالم تحقيقاً للألقاب ببطولات العالم السابقة، وهي الجائزة التي استحدثت أول مرة بمناسبة مرور 35 عاما على انطلاقة بطولة كأس العالم لجمال الخيل العربية الأصيلة نهاية شهر نوفمبر الماضي بمشاركة اكثر من 170 جوادا من ١١ دولة.
وذهب المركز الأول والجائزة الذهبية إلى “الخالدية” الاسطبلات الاشهر من حيث عدد مرات الفوز بكأس العالم عبر جيادها الأصيلة ب 16 بطولة ذهبية، تلتها بالمركز الثاني اسطبلات الشقب من قطر ب ١١ بطولة عالمية ومربط عجمان وبولندا بتسعة كؤوس ذهبية.
وبهذه الجائزة تواصل “الخالدية” المحافظة على الصدارة عالميا وكانت أول مشاركات في عام ١٩٩٩م وابرز القابها فوز المهرة العالمية والمنتجة محليا (ليان الخالدية) عام ٢٠٠٧م وهي أول مهرة سعودية تحصل على اللقب العالمي، بعد ذلك توالت الالقاب التي تميزت باول كأس بلاتينية بواسطة الأفحل (داكاروا) و(بانديروس) و(ماركيز)، ويعد هذا سبق لاصايل الخالدية في مثل هذة المسابقات العالمية.
عن هذا الانجاز الجديد والأول في نوعه يقول مدير عام الاسطبلات مطلق بن مشرف: “16 لقبا عالميا لم يحصل عليها غير “الخالدية”، هذا انجاز فريد، وما تحقق تجسيد واقعي وتأكيد حي على تفرد هذه الاسطبلات وقدرتها على الامساك بزمام الافضلية والبقاء دائما في القمة العالمية، وهذا من فضل ربي، ثم دعم مهندس انجازاتها التاريخية الأمير خالد بن سلطان، الذي تميز بحسه الفروسي الكبير وانتقاء السلالات النادرة والجياد المميزة، واهتمامه بالخيل العربية ودعمها نحو القمة دائما، ليس من خلال “الخالدية” انما في جميع انحاء الوطن العربي والعالم لايمانه أن دعمه هذا الكائن الجميل هو دعم للموروث رياضة الاباء والاجداد والحمد لله أن جهده واهتمامه واشرافه توج بأهم الالقاب العالمية التي تنوعت بين كؤوس للعالم في الذهب والبلاتينوم، ثم الجائزة الذهبية لأفضل اسطبلات على مستوى العالم، وهذا فخر للفروسية السعودية وليس الخالدية فقط”.
وأضاف: “رياضة الفروسية تحظى باهتمام غير عادي من خادم الحرمين الشريفين وهذا فخر كبير لها، حتى تحولت من هواية وممارسة وعشق إلى صناعة وعنصر فعال في تشريف الوطن ورفع اسمه في المحافل العالمية، ونشكر الله أن احتلت الخالدية مركز الافضلية المطلقة على مستوى العالم لاسباب عدة اولا دعم خالد بن سلطان، وحرصه على الجياد المميزة، وثانيها الاجواء والامكانات المحفزة على الابداع وحصد البطولات، وثالثها الاصرار على البقاء في القمة وسط منافسة شريفة من مختلف المرابط الخليجية والعربية والاوروبية والعالمية، وفي كل مناسبة يكون للخالدية كلمة وهذا من فضل رب العالمين ثم دعم قيادها خالد بن سلطان”.