أخطرت لجنة مراقبة الأراضي الحكومية وإزالة التعديات بمحافظة القطيف، مربي الخيول بالمنطقة الشرقية، بسرعة اخلاء الاسطبلات خلال اسبوعين لاستكمال تطوير مخطط الخزامى وضاحية الملك فهد.
من جانبهم تجمع عدد من مربي الخيول بالمنطقة الشرقية للوصول الى حل بعد تلقيهم خطابا وإنذارا أخيرا قبل إزالة حوالي 150 إسطبلا مكثوا فيها 22 عاما، وتضم أكثر من 1600 حصان.
وأوضحوا ان اللجنة ذكرت في الخطاب: نظرا لتوجيه محافظ القطيف بإزالة اسطبلات الخيل جميعها لاستكمال تطوير مخطط الخزامى وضاحية الملك فهد.. عليكم إزالة ما أحدثتموه خلال أسبوعين من تاريخه.
وأكد ناصر سعد السهلي احد مربي الخيول في مجمع الإسطبلات، أن معاناة مربي الخيول بالمنطقة الشرقية مع الإزالة والتنقل من موقع إلى اخر بدأت منذ 25 عاما، عندما كان موقع ميدان الفروسية شمال مخطط 91 بالدمام مخطط «جتي»، ثم نقل إلى مخطط بالقرب من كوبري سيهات قرب النابية قبل 23 عاما، ثم نقل ثالثا إلى المخطط الحالي الذي يعرف اليوم بمخطط الخزامى، واشار الى ان المشكلة تجددت قبل 8 أشهر بعد إشعارهم بإزالة الاسطبلات بتاريخ 12/6/1437هـ عندما تلقوا خطابا وإنذارا أخيرا قبل الإزالة، عند عدم تجاوبنا مع الأمر، سنكون تحت طائلة عقوبة الغرامة من 10 إلى 50 ألفا وإزالة ما أحدث في الموقع، وعند عدم التجاوب أو المماطلة يزال على حساب الشخص ذاته ويكلف بدفع الإزالة مضاعفة.
وقال السهلي ان الإنذار دفع مربي الخيول الى التحرك بجدية ومقابلة مسؤولين وشرح الظروف التي تعصف بهم وتهدد بتشريد أكثر من 1600 خيل بعد إغلاق أكثر من 150 إسطبلا، والمطالبة بإيجاد حلول وموقع بديل في حالة تنفيذ القرار.
واوضح فيحان حجيلان المطيري أنه صدر قرار سابق من سمو أمير المنطقة الشرقية برقم 29636 بتاريخ 12/7 /1435هـ، بإبقاء الحال على ما هو عليه لحين توفر موقع بديل ومناسب للاسطبلات، ثم فوجئنا خلال الأيام الماضية بصدور قرار بالإزالة دون توافر البديل.
وأكد ممدوح صالح الشمري أن مربي الخيول توصلوا لموقع تابع لوزارة الزراعة يمكن استثماره في جمع إسطبلات الخيول بمكان واحد بما يسهم في تنمية الثروة الكبيرة التي بدأت تجذب الشبان وتبعدهم عن كثير من المخاطر، كما أصبحت مصدر دخل لكثير من الأسر، لافتا أن مربي الخيول يحتاجون لمساحة بين 3.5 إلى 4 ملايين متر مربع، حتى تصبح المنطقة الشرقية عامرة بهذا الإرث الكبير.
من جانبه أكد الطبيب البيطري علي محمد الخلف والذي التقته «اليوم» في الموقع ان جمع الاسطبلات في موقع واحد ضروري جدا للخيول ومربي الخيول ويسهم في تسهيل عملية الإشراف وعلاج المصاب منها بأي مرض وتقديم اللقاحات للحيوانات، وكذلك متابعة الخيول تكون أسهل من الجانب الطبي في حالة ضيق دائرة التواجد، مضيفا ان وزارة الزراعة اهتمت كثيرا بالخيول مثل الثروة الحيوانية وتقوم بجولات عديدة وإشرافية لها، وتوفر الخدمات البيطرية الدائمة، والزيارات واللقاحات المناسبة وتوزع العلاجات على مربي الخيول.
ماذا تريدون ان تفعلوا بالخيل ؟؟
نتمنى على ولاة الأمر نجدتنا في تأجيل الإزالة مع التوجيه بسرعة إيجاد الأرض البديلة التي طال انتظارها وطالت معاناتنا في التنقل من مكان إلى مكان وكلها بإمكانات ملاك الخيل الذاتية … عاصمة المنطقة الشرقية بلا أرض لخيلها العربية الأصيلة رغم أن كل المحافظات والقرى التابعة منظمة ولها نادي فروسية وأرض واسطبلات نظامية عدا الدمام.