بقلم سيدني الرايخ | ترجمة (الأصالة)
عندما تبلغ أمهارك الفطام وتتقبل أحوالها الجديدة، يكون من المتوقع ألا تحتاج إلى شيء أكثر من حاجتها إلى الرعاية على مدى العام أو نحو العام لكي تنمو وتكبر. ولكن كما يتعرض الأطفال للأمراض والمشاكل الشائعة في هذه الحالة، تتعرض الخيول كذلك للأمراض والمشاكل. قد تحدث مشاكل النمو والتحديات الغذائية والأمراض التي تكون أكثر خطورة في صغار الخيول عنها في الخيول البالغة. يكون لكيفية إدارتك لهذه الأمهار الأثر على كيفية تجاوزها لهذه العقبات التنموية التي تعترض طريق نموها.
يعتبر الالتهاب الرئوي من أكثر الأمراض شيوعا لدى الأمهار المفطومة، ويكون سببه العديد من الكائنات المجهرية، وسوف ندرس المزيد منها في هذا المقال. وكلما كان الفطام عسيرا ضعف نظام المناعة للمهر الفطيم. والجمع بين زيادة التوتر وانخفاض المناعة يجعل المهر المفطوم عرضة لأمراض الجهاز التنفسي إلى حد كبير. وبالإضافة إلى ذلك، تكون الأمهار عند الـ 5 إلى الـ 6 أشهر من العمر في طور الانتقال من المناعة إلى العديد من الأمراض التي تنتقل إليها عبر سرسوب الفرس عند الولادة، ولكنها تستمر في تطوير أنظمتها المناعية. وفي كثير من الأحيان عندما تبلغ الأمهار الفطام يتم تلقيحها أيضا، وهذا يقوي أوضاعها المناعية الناشئة بشكل كبير. لذلك قد توضح الممارسات الإدارية التي تستهدف تقليل إجهاد الفطام مع تعزيز الجهاز المناعي الفرق بين إدارة حظيرة كاملة ممتلئة بأمهار رضع مرضى، أو مرعى ممتلئ بأمهار مفطومة في تمام الصحة.
في نصف الكرة الشمالي، عادة يتزامن الفطام مع أواخر الصيف أو أوائل الخريف. وربما في الواقع يعرّض الإبقاء على الأمهار المفطومة في حظيرة فطام الصغار لمشاكل في الجهاز التنفسي. فالحبس في مساحة صغيرة مع تهوية محدودة يمكن أن يزيد البكتريا في الهواء الذي يتنفسه المهر المفطوم. وإذا جمعنا ذلك مع نظام المناعة المنخفض يكون هناك سيناريو مثالي للإصابة بالالتهاب الرئوي. فإذا أعددت العدة لفطام مهرك في حظيرة ألقي نظرة فاحصة على البيئة التي سوف يتواجد فيها المهر. (ولكنني أوصي بترك المهر في المرعى وإبعاد الأفراس مع مرور الوقت، أو الفصل بين المهر وأمه في الأكشاك المجاورة ليلا، والفصل بينهما نهائيا بالتدرج.)
لا تتمتع معظم الأمهار العربية المفطومة بالطول الفارع. وإذا كانت جوانب الكشك صلبة وكان بابه نصف شبكي، لن يكون هناك افتراضا أي تهوية فيه. وإذا أردت أن تعرف ما سوف يمر به المهر المفطوم، أدخل إلى الكشك في الصباح، قبل تنظيفه. انحنِ وأنت تخطو إلى الداخل حتي يكون رأسك دون مستوى الشبكة. وتجول في الداخل وأنت تنفض الأرضية ثم اجلس القرفصاء. ما كمية الغبار والحطام التي تثيرها؟ وما كمية الأمونيا التي تشمها؟ يتجول البشر في الممرات التي يتجدد فيها الهواء إذا كانت الأبواب مفتوحة حيث لا يوجد نجارة أو قش أو غبار يبلغ عدة بوصات من السماكة. ولكن المهر الفطيم داخل الصندوق يتنفس كل ما هو في الكشك بلا تجديد للهواء. ومما يفاقم المشكلة، بما أن الفطام عادة ما يحدث في الخريف/الشتاء – إذا كان الطقس سيئا، عادة ما تغلق الحظيرة، مما يقلل من تجديد الهواء بشكل كبير. لذلك فكر مليا في حال البيئة المعيشية المستقبلية للفطيم قبل بلوغه الفطام، للوقاية من المشاكل التي تحدث بعد الفطام. الأكشاك التي لها شاشات من المعدن بين الأكشاك، وأبواب من الشاشات المعدنية، ومراوح تسحب الهواء عبر الأكشاك والنوافذ الشبكية – جميعها تصاميم في الحظائر تسهم كثيرا في تحسين صحة جميع الخيول في الحظيرة، عقليا وجسديا.
ومع ذلك، وفي بعض الأحيان، على الرغم من وجود منشأة مصممة تصميما ممتازا ووجود ممارسات إدارية جيدة، تصاب الأمهار بالمرض. ليست هناك طريقة للحصول على قراءات لمستوى الإجهاد اليومي للمهر أو حالة نظامه المناعي. تتسم بعض المهور بقوة التحمل ولا تبدو عليها ردة فعل بشكل سيئ تجاه الفطام ولكنها تتأثر بأي شيء فيصيبها المرض. وأمهار أخرى ترتطم بالأسوار وتتهيج ليوم أو يومين، ومن ثم تتخطى كل مشاكلها. ولكن ليست هناك طريقة تجعلني أتنبأ بأي الأمهار سوف يتجاوز مرحلة الفطام بشكل جيد، وأيها يتعسر في هذه المرحلة. وما أقدر عليه هو التخطيط مسبقا، وفعل كل ما في وسعي، وتخفيض مخاطر الأمراض.
إن الخيول مجبولة على العيش في العراء. وحتي في جبال الروكي في أواخر الخريف وأوائل الشتاء، ينمو للأمهار المفطومة غطاء طبيعي كثيف لمجابهة فصل الشتاء وتنجح في مقاومة الطقس البارد والهواء- في العراء. إن خيل الجمال المحبوسة داخل الحظائر الساخنة يجز صوفها مرارا وتكرارا، وغالبا ما تصيبها حشرة البق أو غيرها. وأما في الجنوب، فالمشكلة خلاف ذلك – على وجه الخصوص مع الأمهار التي ولدت مبكرا في العام (يناير/فبراير) والتي تبلغ الفطام في يوليو/أغسطس. ربما يكون الطقس قائظا ورطبا في الخارج، بينما يكون رائعا بكثير داخل الحظيرة لوجود المراوح والتهوية الجيدة. والقرار فيما يتعلق بمكان إسكان أمهارك المفطومة تمليه عليك منشأتك وموقعها.
تعتبر التغذية عنصرا مهما آخر في عملية الفطام. فالجهاز الهضمي هو الذي يتحكم في النظام المناعي. لذلك، فإن التغيرات الخطيرة التي تطرأ على النبيت الجرثومي المعوي ووظائف الجهاز الهضمي تؤثر على الجهاز المناعي. دعونا نضع الأمور في نصابها: الخيول حيوانات عاشبة. وهي تطورت لتأكل كميات صغيرة من الطعام باستمرار خلال اليوم. وفي بطونها نوعان من الغشاء المخاطي اللذان يفرزان باستمرار أحماض (نظريا، عادة ما يكون هناك طعام في المعدة). فالأمهار المحبوسة تتغذي على كميات مركزة من الطعام مرتين في اليوم وتكون عرضة للإصابة بالقرحة على أقل تقدير ومشاكل معوية في أسوأ الاحتمالات. لست من المتحمسين لإطعام المهر الفطيم كثيرا من الطعام المركز أو الحبوب. إذ لا تتقبل أمعاؤها ذلك وهي غالبا ما تأكل الكثير من جميع أنواع الطعام، خاصة الحبوب عندما تكون مفطومة حديثا. لقد أبعد عنهم مصدر اللبن فراحوا يبحثون عن الإلهاء عن طريق الفم في مكان آخر – وغالبا ما يكون دلو الحبوب. إذا كانت الأمهار تتغذي على نبات معترش عندما كانت مع أمهاتها، فإنها سوف تكون معتادة لحد ما على تناول الحبوب والطعام المركز، ولكن تذكر – يواجه الجهاز المناعي تحت الضغط صعوبات كبيرة. أين مركز التحكم للجهاز المناعي؟ الإجابة هي الجهاز الهضمي. إذا ضغطت على هذا الجهاز بالإتخام وتناول الحبوب والأطعمة المركزة، أو كان المهر يعاني من قرحة، فأنت تقود المهر الفطيم إلى نظام مناعي ضعيف جدا، وذلك عندما تبدأ إصابته بالالتهاب الرئوي.
تعتبر العقدية السوافية أحد الجراثيم البكتيرية شيوعا في الإصابة بالالتهاب الرئوي لدى كبار الأمهار والأمهار المفطومة. وتشمل علاماتها الاكتئاب والخمول وإفرازات الأنف وصعوبة في التنفس والسعال. وقد تظهر الحالات المزمنة للمرض أيضا علامات مثل فقدان الوزن والمغص والاستسقاء على طول خط الوسط للجسد، وتورم الساقين. في حين أن الالتهاب الرئوي الجرثومي غالبا ما يعالج بالمضادات الحيوية، يبدو دائما أن ذلك يوقع كثيرا من الخسائر على الأمهار المفطومة التي تعاني من الضغوطات من قبل. وإذا صار المرض مزمنا فإن الفطيم عادة ما يتضرر كثيرا من حيث تخلفها في كسب المزيد من الوزن ومن حيث أحوالها. فالأمهار المفطومة التي تعاني من الالتهاب الرئوي المزمن تكون عرضة للإصابة بالتهابات أخرى بسبب حالتها الواهنة.
ويمكن أن تسبب العقدية الخيلية (الخناق) بعض علامات الجهاز التنفسي وإفرازات أنفية، لكنها لا تسبب الالتهاب الرئوي. وهي غالبا ما تسبب خراجات في الجهاز الليمفاوي المرتبط بأعلى الجهاز التنفسي. يعاني المهر الفطيم من الخناق وربما يجد صعوبة في البلع أو ربما يسيل لعابه. وقد تتضخم الغدد الليمفاوية على جانب الحلق (الغدد الليمفاوية تحت الفك السفلي)، مما يصعب البلع. وتمديد المهر لعنقه لتخفيف الألم والضغط هما عرض آخر من أعراض الخناق. عادة ما ترتفع درجة حرارة المهر الفطيم قبل الإصابة بالخراجات. فتحذيرك المبكر للعديد من هذه الأمراض هو وجود الحمى.
إذا أشتبه في وجود الخناق، يجب إبعاد الفطيم عن بقية الخيول ووضعه رهن الحجر الصحي، لأن الخناق معدي للغاية. واتصل بطبيبك البيطري بشأن العلاج، لأن العلاج بالمضادات الحيوية أمر مثير للجدل، وقد يؤدي إلى الخناق الزائف حيث ينسحب الخناق إلى الداخل، وينتشر في جميع أجزاء الجسم (أكثر شيوعا في الرئتين والكبد والطحال والدماغ).
تعتبر العقدية السوافية سبب آخر شائع في الإصابة بالالتهاب الرئوي في الخيول الصغيرة، والتي تحدث أساسا في الأمهار دون عمر الخمسة أشهر. وبناءً على ذلك، فإذا كان لديك مهر فطيم يعاني من الالتهاب الرئوي يكون من الأفضل أن تتحقق من وجود العقدية السوافية أو عدم وجودها، باعتبارها العامل المسبب للالتهاب الرئوي. هذا الكائن الميكروبي يعيش في التربة، ويمكن أن تكون الأماكن التي يتواجد الغبار ويوضع المهر الفطيم أو يقدم له الغذاء فيها سببا محتملا للإصابة بالمرض. وبالرغم من وجود علامات مماثلة لمرض الخناق- الاكتئاب والخمول والسعال- لا يعاني المهر الفطيم المصاب بها من إفرازات أنفية. يمكن أن تصاب الأمهار المصابة بالالتهاب الرئوي بتقرحات في الرئتين، ويمكن سماع خشخشة وتنفس بصفير عند فحص الرئتين بسماعة الطبيب. هذا الميكروب يمكن أن يسبب أيضا الخراجات الصغيرة في القولون، مما يؤدي إلى الإسهال، وهذا يميزها عن السوافية العقدية.
ومن وجهة النظر الإدارية، من اليسير التمييز بين المهر الخامل والمكتئب الذي اجتاز حديثا صدمة الفطام، والمهر الخامل والمكتئب الذي يحتضن الالتهاب الرئوي. لذلك، من الأفضل قياس درجة حرارة المهر الفطيم يوميا، خاصة إذا كانت عملية الفطام مجهدة له، من أجل الكشف عن المشاكل في وقت مبكر قبل وقوعها. ومن الواضح، إذا لم يكن من ضمن ممارسات المزرعة تدريب المهر على الرسن إلا بعد الفطام، لن يكون ذلك ممكنا. إن خطر التوتر وإمكانية التعرض للإصابة الناتجة عن المحاولة في محاصرة المهر وكبح جماحه إذا لم يتم تدريبه يفوق بكثير قيمة المعلومات المكتسبة نوعا ما. وغني عن القول إن هذا سبب وجيه آخر لتدريبي لجميع الأمهار على الرسن خلال الشهر الأول من الولادة. هذه الأمهار لا يتم تدريبها بإفراط أو تحويلها إلى حيوانات أليفة، ولكن يمكن تدريبها وتعويدها على الرسن وقيادتها به وتعويدها على أشياء أخرى.
يمكن أن يصيب النوع الأول من هربس الخيول (التهاب الأنف و الرئة) والنوع الرابع من هربس الخيول الجهازَ التنفسي للمهر الفطيم. (ملاحظة: النوع الأول من هربس الخيول يكون مسؤولا عن الإجهاض الوبائي في الأفراس ويمكنه أيضا أن يسبب الشكل العصبي من عدوى هربس الخيول). ومع ذلك، يمكن أيضا أن يسبب النوع الأول من هربس الخيول التهابات الجهاز التنفسي أحيانا.
ومن العلامات المبكرة للإصابة بعدوى هربس الخيول هو ارتفاع درجة الحرارة، لذلك قد يكون من المفيد توفر المقدرة على قياس درجات حرارة المهر الفطيم. فالسعال، وإفرازات الأنف، والخمول كلها علامات محتملة لهذا المرض. ومعظم الخيول تحمل هذا الفيروس، الذي يكون في طور السبات حتى يتعرض المهر الفطيم إلى الإجهاد أو ضعف الجهاز المناعي فيتكاثر الفيروس، مما يؤدي إلى الإصابة بالمرض. وكونه مرضا فيروسيا، فليس هناك علاج آخر غير الرعاية التمريضية الداعمة.
فمن المستحيل معرفة الفرق بين الإصابة بهربس الخيول والأنفلونزا الخيلية بالعلامات فقط. إذ تعاني الأمهار المفطومة المصابة بالأنفلونزا الخيلية من حمى مرتفعة وخمول وإفرازات أنفية وسعال. ولكن اختبار الدم يكشف ما إذا كان الجاني هو الإنفلونزا أو لا. وبالتالي، فمن المهم أن يتم استدعاء الطبيب البيطري عندما تصبح الأعراض واضحة، والإنفلونزا علاجها بالمضادات الحيوية.
أي أمٍ أرسلت طفلها الصغير إلى مراكز الرعاية النهارية، تعرف جيدا ما يحدث عندما يواجه الجهاز المناعي البسيط لطفلها الكثير من الكائنات الجديدة، غالبا عندما يتعرض للضغط. وبالمثل، عندما تغادر الأمهار أمهاتها عند الفطام، فإنها تتعرض إلى البيئات والكائنات الحية الجديدة لأن نظامها المناعي يكون في مرحلة انتقالية، مما يؤدي إلى إصابتها بالمرض. ومع ذلك، مثل أطفال البشر، إذا كان النظام المناعي للفطيم سليم وقوي، فإنه من المحتمل أن لا يستسلم لهذه الكائنات الحية التي تعيش داخل الحصان وحوله على مدار اليوم.
تشير بعض الأبحاث الجديدة إلى أنه قد يكون من المفيد إعطاء الأمهار المفطومة بروبيوتيك لدعم نظامها المناعي في جميع مراحل عملية الفطام. واستشر طبيبك البيطري حول ما إذا كان يمثل ذلك ممارسة إدارية جيدة في هذه الحالة. وأوصي هنا بتغذية الأمهار المفطومة ببروبيوتيك في الحالات المقلقة جنبا إلى جنب مع الأعلاف الأخرى (إن وجدت) لعدة أسابيع قبل الفطام، واستمرار هذا الروتين بعد الفطام. فالفطام ليس هو الوقت المناسب لتغيير برنامج التغذية للمهر بشكل مفاجئ. ومن الناحية المثالية، فإن الأمهار المفطومة لا تزال في المراعي تتغذي بالنبات المعترش خلال النهار أو تتغذي في الأكشاك في الليل. فالحفاظ على نفس الروتين يقلل من مستوى الإجهاد الذي سوف يواجهه المهر عند الفطام.
إن موضوع تغذية الأمهار المفطومة قد يحتاج إلى مقال آخر، ولكن أكبر خطأ يرتكبه مديرو المرابط هو تغذية الأمهار المفطومة بالكثير من الحبوب أو المركزات. وفي كثير من الأحيان، يريد ملاك الأمهار المفطومة دفعها إلى زيادة وزنها للعرض أو البيع. وفي حين أن الفطيم البدين والأنيق قد يبدو جيدا على المدى القصير، لكن أضرارا طويلة الأجل قد تحدث في كل من المعدة والجهاز العضلي الهيكلي. أنا أفضل أن تكون الأمهار المفطومة خفيفة نوعا ما ولا يكون وزنها ثقيلا. إن الخيل العربية هي سلالة خفيفة الوزن حسب التصميم الجيني، لذا تتعرض مفاصل صغارها لكثير من الضغط العصبي والتوتر إذا كانت من الوزن الزائد. وعند زيارة مزارع مليئة بأمهار مفطومة في عمر متأخر وحيوانات صغيرة، فمن السهل معرفة إذا ما كان هناك خلل في برنامج التغذية عن طريق فحص سيقان الخيول الصغيرة، بحثا عن أي علامة لالتهاب المشاش.
من بين أسباب التهاب المشاش (ضغط صفيحة النمو بين العظام الطويلة للحصان الذي يكون في مرحلة النمو) هو النظام الغذائي غير المتوازن، أو تحمل الكثير من الوزن، أو معدل النمو السريع. وعلى عكس التفكير السائد، البروتين ليس هو المذنب. ويجب تزويد الفطيم بالكالسيوم والفوسفور والنحاس والزنك بالنسبة الصحيحة لتجنب التهاب صفيحة النمو. فالأمهار المفطومة الخاضعة لسعرات حرارية عالية، وبرنامج تغذية عالي الطاقة هي أيضا عرضة للخطر. عموما، عندما تنظر إلى أرجل الأمهار المفطومة/الصغيرة المصابة بالتهاب المشاش، تجد مفصل سلاميات قائمتيه الخلفيتين يبدو أكبر من المعتاد، مما يجعل ساقه من عظمة المشط لقائمته الخلفية إلى الحافر تبدو وكأنها “ساعة رملية”. لقد خصصت مقالا للتغييرات التنموية في صغار الخيول قبل عدة سنوات، ولكن قد يكون الوقت قد حان لإعادة النظر في هذا الموضوع.
مع وجود ممارسات إدارية جيدة، سوف يكون الفطام غير مؤلم نسبيا، وسوف تقضي الأمهار المفطومة بقية الخريف والشتاء في سعادة، والحيوانات الصغيرة الصحية التي تحمل الوعد لأحلام المربي وأهداف العام الجديد. فقط تذكر؛ كل الخيول القديمة التي سوف ترونها في تولسا، كانت ذات يوم أمهارا مفطومة. وانظر كيف تحولت إلى ما هي عليه الآن. وحظا سعيدا لجميع المتنافسين في بطولة خيل الجمال الأمريكية.