كشفت مصادر مسؤولة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بمصر، عن تلقي رد من الاتحاد الأوروبي، يبدي فيه استعداده لرفع الحظر الجزئي عن الخيول المصرية، والسماح بنفادها لدول الاتحاد بعد حظر دام 6 أعوام.
ولفتت المصادر، إلى أن تنفيذ القرار سيبدأ من الشهر المقبل، بعد الانتهاء من تجهيزات منطقة الحظر التابعة لوزارة الدفاع، بناء على طلب الاتحاد، على أن يتم استكمال الإجراءات المطلوبة حتى تحديد موعد لزيارة ميدانية لبعثة المفوضية الأوروبية إلى مصر في 2017، لتقييم الموقف واتخاذ القرار النهائي للسماح بتصدير الخيول لأوروبا بشكل كلي، مشيرة إلى أن قيمة صادرات الخيول المصرية تزيد عن 2.5 مليار دولار.
وأكدت المصادر، أن هيئة الخدمات البيطرية انتهت من الإجراءات التي طالب الاتحاد الأوروبي بتنفيذها على مدار العام الماضي، بينها قصر تصدير الخيول على المسجلة فقط، والمستوفاة لشروط القيد المسجلة في “كتاب سجل أنساب”، والتي تصدر الهيئة العامة للخدمات البيطرية، الموافقات التصديرية الخاصة بها، وبناء على توصيات السوق الأوروبي، مع مراعاة خضوعها لكافة الاشتراطات الحجرية، ومدة الإقامة المحددة في المحجر.
وأشارت المصادر، إلى ترحيب الاتحاد الأوروبي باختيار مصر، ليكون المحجر الوحيد المعتمد في مصر للخيول المصدرة هو المستشفى البيطري للعلاج والتحاليل المعملية التابعة لإدارة الخدمات البيطرية بالقوات المسلحة في طريق النصر، والذي يخضع لإشراف الهيئة العامة للخدمات البيطرية، في الأمور المحجرية الخاصة بالخيول المصدرة فقط، واستيفائها لشروط التصدير الأوروبية وتوصياتها.
وأوضحت المصادر، أن الخيول المصدرة تخضع للقواعد المنظمة التي ترسيها إدارة الخدمات البيطرية بالقوات المسلحة، لتنظيم سير العمل وضمان تطبيق اشتراطات الأمان الحيوي في المحجر المعتمد، كما سيتم الكشف على الخيول مرة أخرى فور وصولها إلى المحجر بواسطة الضباط الأطباء البيطريين، للتأكد من مطابقتها لبيانات جواز السفر، وخلوها من أي أعراض إكلينيكية لأمراض معدية، واستيفاء المنشأة المصدرة للشروط الصحية المنصوص عليها.
وحذرت المصادر، من محاولات اتحاد الفروسية المصري، التدخل للتفاوض مع الجانب الأوروبي من جديد، موضحة أن تلك المحاولات من شأنها أن تعود بالملف للمربع “صفر”.
يأتي ذلك في الوقت الذى كشفت فيه مستندات، تحميل مسؤولية وقف التصدير للخارج عن طريق الاْردن، لاتحاد الفروسية المصري، وذلك بعد تصدير 30 حصانا من خيول الفروسية، للاشتراك في فعاليات مهرجان الفروسية بالأردن بداية العام الحالي، تم بعدها بيع أحد الخيول إلى فارس أردني، اتضح بعد اتخاذ إجراءات سفره لأوروبا، تحصينه ضد مرض الطاعون الإفريقي بطريق الخطأ قبل سفره للأردن، رغم أنه مرض غير متوطن في الخيول المصرية، ما أدى إلى حدوث بلبلة خلال إجراء الفحوصات، تسببت في حظر دخول الخيول المصرية للأردن كإجراء احترازي، رغم كونها البلد الوحيد في العالم التي كانت تسمح بدخول الخيول المصرية.
وافر الشكر لكل من ساهم بجهد أيا كان حجمه او مفعوله ، و شكرًا لكل من حاول ان يساهم في حل هذه المشكلة الكبيرة و التي كان لها آثار سلبيه علي صناعه تربيه الخيول في مصر الحبيبه و كذا حرمان الكثير من محبي الجواد العربي المصري في العالم من اقتنائه من المنبع الرئيسي له ، أرجو ان تستمر و تتوحد الجهود لحل هذه المشكلة بشكل دائم ، والله الموفق.
لماذا منعت الدول الاوربية الخيول المصرية؟؟ وهل ذلك عيبا فى السلالة المصرية وهل الاردن الوحيدة فعلا عالميا لتسمح فى دخول الخيول المصرية
جميل ما قامت به هيئة الخدمات البيطريه والقوات المسلحه لكن يجب ان يعلم مربى الخيول ان معهد بحوث صحه الحيوان قد قام باعتماد معامل متخصصه فى تشخيص امراض الخيول (بكتيريه و فيروسيه وطفيليه) من الايجاك وتقوم بتطبيق الايزو 17025 واستخدام الطرق المعترف بها فى OIE فى تشخيص أهم امراض الخيول وبذلك تتمكن المزارع من الحصول على تقرير تفيد من خلوها من الامراض التى تؤدى الى حذر التصدير والمعهد على اتم استعداد للقيام بورش عمل بالمعهد للساده المربين والمهتمين بتصدير الخيول للتعرف على ما تم انجازه فى هذا المجال والالمام بما يمكن تقديمه من خدمات