أثناء نقل أغراضها الى مقر السكن الجديد ، قامت السيدة أنجل سنتا كلير ، بجرد صناديقها القديمة لتقرر ما ستُتلِف و ما ستُبقي من حاجيات ، و أثناء الجرد فتحت صندوق قديم بنّي اللون ، فوجدت به صور للفرس التي أثّرت في جودة الخيول العربية المعاصرة ( بنت دينا ) عندما كانت مهرة.
تقول: تمعنت في الصورة بابتسامة ما لبثت أن تتحول الى دموع ، عاد بي قِطار الذكريات و تذكرت أمي، و تذكرت أمها ( دينا ) تقول ” أنجل ” عندما رأت أمي الفرس دينا تعَلّقت بها و حاولت شراءها إلا أن السيد ( ديڤيد غاردنر ) أفهمها أنه لا ينوي بيعها !!! لم تستطع أمي النوم في تلك الليلة !!! عاودت الاتصال به في الصباح الباكر دون جدوى وفي الليلة تلك ، لم يستطع والدي النوم من كثرة إلحاح أمي عليه ليفعل شيء !!! و إزاء ذلك الإلحاح رضَخ والدي لها وقام بالاتصال بصاحب الفرس ، و ألّح في الطلب إلى ان قال له “ديڤيد ” أمهلني فترة للتفكير !! و أخبره بأنه إن قرر بيعها فلن يكون الثمن قليل !!! وفي مساء اليوم التالي تم الاتفاق على البيع و لكن بمبلغ فلكي في تلك الفترة …
تستطرد ” أنجل ” دفع والدي الثمن مدفوعاً بإلحاح أمي .
ونزلت ” دينا ” أميرة مربطنا من العربة …..
القرار بشأن تشبيتها ( تلقيحها ) أُتخذ قبل نزولها من العربة للمربط ، إنه الفحل الجميل ( أنساتا إبن حليمه ) فوُلدت ” ” بنت دينا” .
“بنت دينا” الجميلة شّبت عن الطوق و زاد غُنجها و جمالها و أصبح الوقت مناسباً للبحث لها عن شريك !!! وكان الخيار قد وقع على الفحل المنتج ( رومناجا علي ) ، وكلنا يعرف نتيجة تقاطع ( رومناجا علي * بنت دينا ) ماذا أنتج !!!!!
إنه الفحل الجميل ( أنزا الفريد ) و بقية القصة معروفه ….
شكرًا مربط سنتا كلير على شراء دينا ، لولا إرادة الله و سعيكم لما رأينا غزال الشقب و مروان الشقب .
قصه رائعه وسرد مميز يا جماعة الخير لا تحرمونا مثل تلك الرويات الجميلة والقصص الحقيقة التي تستأنس بها النفوس
بالتوفيق للكاتب المميز وبالتوفيق لموقع الاصاله الرائع ثنائي جميل
شكرًا لكما من القلب
كتابات جميله تجعلنا نبحر في جمال واصالة الخيل العربي. بالتوفيق استاذ راشد
قصة جميلة جعلتنا نعيش مع بنت دينا
كل الشكر لصحيفة الاصاله على الاهتمام بالخيول العربية المؤسسه وأسلوبهم الراقي في كتابة المقالات
قصة جميله..شكرا صحيفة الاصالة على الأسلوب الراقي في المقالات
مميز …
دائما تأتي بالثمين وطرحك الراقي عن جمال الخيل العربي
شكرا لصحيفة الأصالة شكرا لكاتب المقال
من اجمل القصص التي قرءاها بالتوفيق اخ راشد
قصه رائعه و كتابه جميله عن الخيول ألعربيه الاصيله .
قصة رائعة تشكرون عليها
ولكل نجاح قصة خلفها يهمنا معرفتها