هذه الظاهرة حيث يقوم الحصان بجذب اي سطح أفقي بأسنانه، ويثني رقبتة، ويسحب الهواء إلى داخل المريء مصدرا صوت اشبه بالشخير وهذه العادة صعبة العلاج جدا.
فيديو قصير يوضح هذة العادة :
اسبابها:
الأسباب غير معلومة إلي حد كبير لكن هناك بعض اﻷحتمالات
1ـ يعتقد ان تغذية الخيل علي الأعلاف المحلاه (العلائق الغنية بالذرة والحبوب الأخرى حيث تحتوي علي نسبة عالية من السكريات و النشويات و التي يصعب هضمها بالنسبة للجهاز الهضمي للخيول).
2ـ تغذية الخيول علي المستحضرات الأفيونية كنبات الخشخاخ و خلافة.
3ـ عادة مكتسبة يتعلمها الحصان من الخيول المجاورة.
أضرارها:
1ـ أول ضرر هو تأكل الأسنان الأمامية للحصان(القواطع) لأنه يعض في اي سطح معدني أو صلب.
2ـ أحد أسباب المغص و الأنتفاخات المستمرة نتيجة شفط الهواء إلي داخل الجهاز الهضمي.
3- يصبح الحصان سبب في تدمير أشياء كثيرة في الاسطبل نتيجة محاولات العض المستمرة.
العلاج:
العلاج صعب جدا و معظمه غير فعال ولكن إليكم بعض النصائح؛
1ـ محاولة جعل طعم الأسطح التي يعض فيها الحصان (مرا ) حتي لا يقربها الحصان وذلك بدهنها بعصارة نبات الصبار مثلا(لا ينجح هذا العلاج احيانا).
2ـ ان كهربة هذة الأسطح بتيار كهربي ضعيف جدا فإذا عضها الحصان يشعر بلدغة التيار فيكف عن هذه العادة (ايضا طريقة غير فعالة).
3ـ استخدام مجموعة متنوعة من الياقات ( الأربطة) اللي تمنع الحصان من ثني رقبتة فتمنع بلع الهواء، ولكن يجب أن تبقى ضيقة للغاية.
4ـ استخدام كمامة تمنع الحصان من العض في الاسطح وهناك بعض انواع الكمامات التي تصدر صدمة كهربية كلما هم الحصان بثني رقبتة حتي يشفط هواء ولكنها خطيرة لأنها تعالج هذا السلوك ولكن من الممكن ان تعلم الحصان سلوك سئ أخر وهو ان يرمي برأسه خوفا من الصدمة الكهربية وايضا تجعل الحصان مكتئب و خائف دوما و بالتالي تقل شهيتة جدا.
5ـ أنسب علاج هو تجنب الأعلاف الحلوة زيادة عن اللازم و رعي الحصان في مجموعات مفتوحة من نفس الفئة
الخلاصة ان الخيول التي تتعلم هذا السلوك تصبح سيئة للغاية