تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، تُقام الدورة الـ (14) من فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2016″، وذلك خلال الفترة من 4 ولغاية 8 أكتوبر القادم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.
ويحظى المعرض في دورته الجديدة بدعم كبير من قبل لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، هيئة البيئة – أبوظبي، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة. وبرعاية من مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، والراعي الفضي واحة الزاوية، والشريك الإعلامي الرسمي قناة بينونة.
وبهذه المناسبة تعقد اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2016) مؤتمراً صحافياً يوم الأربعاء القادم للإعلان عن تفاصيل الدورة الجديدة والمسابقات والفعاليات والأنشطة المُصاحبة، وذلك في فندق انتركونتيننتال أبوظبي (الساعة 12 ظهراً).
وتأتي هذه الدورة استمراراً لسلسلة من النجاحات والفعاليات المعنية بصون التراث وحماية البيئة، حيث تسلّط برامجها الضوء على المشاركات المحلية وتفاعلها المثمر مع كبرى الشركات والمؤسسات في المنطقة والعالم، وذلك بهدف الوصول إلى ثقافة بيئية لها ركائزها على أرض الواقع ومستمدة من تراث إماراتي عريق.
وسوف تكون الفرصة مُتاحة لعشرات الآلاف من الزوار للاستمتاع بالعديد من الفعاليات المتجددة والمفاجآت الشيقة التي سيتم الكشف عنها خلال المؤتمر.
وقد أعلنت اللجنة المنظمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمعرض عن إتاحة الفرصة للجمهور وخصوصاً من الأطفال والشباب للاستفادة من ورش عمل تثقيفية في الفروسية، والمشاركة في دروس تعلم ركوب الخيل ومهارات الفروسية وقفز الحواجز، ومتابعة عروض ترويض الخيول والأساليب الفريدة المتّبعة مثل الهمس والمحادثة، فضلا ً عن دورات تثقيفية مع عرض حي حول كيفية اقتناء الخيول، وتقييمها، والاعتناء بها، وذلك بإشراف كل من جمعية الإمارات للخيول العربية ونادي ظبيان للفروسية.
ويُعتبر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الأبرز في منطقة الشرق الأوسط، والحدث الوحيد المُتخصّص في الصيد والفروسية والرياضات البحرية ورحلات السفاري والفنون والتحف، ويتيح للزوار منذ انطلاقته الأولى عام 2003 فرصة اقتناء أحدث معدات التخييم والصيد والفروسية والرياضات الخارجية والبحرية، كما يمكنهم من مشاهدة التراث الإماراتي العريق من خلال مدينة أبوظبي, والتفاعل مع الآلاف من هواة الصيد وهواة الرياضة في الهواء الطلق, والاستمتاع بالكثير من أنشطة التراث الثقافي والعروض الحية, والدخول بمسابقات فريدة تُعرّف بالتقاليد الراسخة لإمارة أبو ظبي ودولة الإمارات عموماً.
وقد استطاع المعرض أن يُحقق قفزات وإنجازات نوعية خلال الدورات الماضية، حيث شهد تطويرات جذرية من حيث زيادة المساحة المُخصّصة للعارضين والفعاليات وعدد الشركات والدول المشاركة، وذلك بفضل الخطط الترويجية والتسويقية والإعلامية التي تمّ وضعها لهذا الغرض، حيث تضاعف عدد العارضين منذ عام 2003 أكثر من 15 مرّة، فيما ازدادت مساحة المعرض بنسبة 680%.