بدعم من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني نظم الشقب (عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع) أمس المزاد السابع الخيل العربية الأصيلة بالميدان المغطى والذي سيذهب ريعه بالكامل إلى مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا).
وقدم المزاد فيصل الرحماني أحد أشهر منظمي مزادات الخيل في العالم العربي، وشهد المزاد حضورا كبيرا من ملاك الخيل وممثلي المرابط والمزارع الكبرى في قطر، وهواة هذه النوعية من الخيل، وتابع المزاد عدد كبير من أسرة الفروسية القطرية، وكذلك أسرة الشقب وفي مقدمتهم سعادة الشيخ حمد بن علي آل ثاني مدير إدارة الإنتاج وجمال الخيل بالشقب، وعمر بن خالد المناعي المدير التجاري للشقب، وشهد المزاد عرض 32 رأسا من خيل الجمال التي توجت في بطولات دولية وإقليمية من قبل، ووصل سعر إحداها إلى حوالي 250 ألف ريال، وسارت عملية المزايدة بشكل سلس ومنظم، خاصة مع الإقبال من الحضور على اقتناء الخيل المعروضة نظرا لقيمتها الكبيرة، وتم عرض العديد من الخيل المميزة والتي حققت ألقاب في البطولات الدولية والإقليمية من قبل، ومن بين هذه الخيل كل من «غزال الشقب» و«مشيرة الشقب» و«سالفا الشقب» و«ملك الشقب» و «شوق الشقب» و«تغريد الشقب» و«جبران الشقب» و «كنعان الشقب» و«ورود الشقب» و«زاهيات الشقب» و «عزيزة الشقب» و«دليلة الشقب» والعديد من الخيل المميزة التي أثارت إعجاب الحضور. ويقوم الشقب (عضو مؤسسة قطر) كل فترة بتنظيم مزاد للخيل في الميدان المغلق وذلك بهدف تقديم إنتاج الشقب إلى المهتمين بنوعيات الخيل المميزة وخاصة من فئة الجمال والتي تحظى بإقبال كبير من الملاك الذين يحرصون على اقتناء الخيل سواء للمنافسة بها في بطولات عروض الخيل أو تدعيم إنتاجهم الخاص.
عروض جمال
وتعد مزادات الخيل فرصة كبيرة لملاك الخيل وهواة اقتناء الخيل العربية خاصة من فئات الجمال، وذلك لتدعيم المزارع والمرابط التي يمتلكونها من خلال المشاركة في مثل هذه المزادات، خاصة إذا كان المعروض في جودة ما يعرضه الشقب الذي نجح منذ افتتاحه في عام 1992 في الحفاظ على الخيل العربية الأصيلة مع الاستمرار في إنتاج الجياد الرياضية الرشيقة التي تنافس فيما بعد في مسابقات الفروسية الشهيرة، وحصل بعضها على المراكز الأولى في فئات عديدة عالميا.
سلالات عربية
تكمن رؤية الشقب في تعزيز التراث القطري من خلال الاهتمام بالخيل العربية الأصيلة لكي يصبح الشقب مركزا عالميا رائدا للاحترافيين والمهتمين بفنون الفروسية، وتوفير تجربة تفاعلية شائقة للمجتمع، ورسالته تهدف إلى تبوء سدة الريادة العالمية في الحفاظ على سلالة الخيل العربية الأصيلة وتحسينها والارتقاء بها من خلال إرساء منظومة من أرقى المعايير في إنتاج وجمال الخيل، وفنون الفروسية، ورفاهية الخيل، وتشجيع مشاركة المجتمع، إذ يسعى الشقب إلى أن يصبح الوجهة الأولى في فنون ورياضات الفروسية بفضل ما يمتلكه من تراث ومرافق فريدة ومتميزة، وأسس صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الشقب للمحافظة على سلالات الخيل العربية الأصيلة في دولة قطر وتعزيزها، ويشتمل الشقب على فريق لقوة التحمل ومركز لإنتاج وتربية الخيل وعروض جمال الخيل، وأكاديمية لركوب الخيل