هورس توك | ترجمة الأصالة
تقول إحدى الدراسات البحثية التي أجريت في الأرجنتين إنه لا دليل على تأثير منازل القمر عند وقت التزاوج على جنس المهر المولود.
وشملت الدراسة إجراء تحقيق حول 65.535 من حالات الحمل في الخيول العربية وخيول الثوروبريد على مدى تسع سنوات.
وقال خوسيه خافيير أغيلار وزملاؤه في الجامعة الوطنية بالأرجنتين إنه ثبت علميا أن دورات القمر لها تأثيرات هامة على العديد من الفعاليات البيولوجية، إلا أنه يوجد جدل بشأن التأثير القمري على الحمل البشري والحيواني.
بدأ الباحثون الدراسة لتحديد ما إذا كان هناك ارتباط كبير بين المنزلة القمرية عند توقيت تزاوج الخيول ونسبة أنواع المواليد عند الولادة. ولقد زودهم كتاب المرابط الأرجنتيني بمعلومات عن جميع عمليات التزاوج المسجلة لخيول الثوروبريد والخيول العربية بين عامي 2003 و2011.
تم اختبار الروابط الإحصائية بين مواقيت التزاوج عند مختلف المنازل أو الأيام القمرية ونسب جنس المواليد عند الولادة و ذلك بدراسة ما مجموعه 65.535 حالة حمل.
وكشف الباحثون الذين كانوا يقدمون نتائج دراستهم في مجلة علم البيولوجيا الدولية أن حالات الحمل محل الدراسة أسفرت عن 33396 مهرة (50.96 في المئة) و 32139 مهرا (49.04 في المئة).
ووجد الباحثون أن نسبة الذكور والإناث عند الولادة لم تكن مختلفة إحصائيا بين مختلف المنازل أو الأيام القمرية. وختم الباحثون بالقول: “نستطيع أن نستنتج بقوة أن إدارة تواريخ الإنتاج وفقا لمنازل ودورات القمر من أجل التأثير على نسبة جنس الذرية ليس خيارا قابلا للتطبيق في الخيول”.