في كافة دول العالم، وفي شتى أصناف الرياضة وأنواعها، من كرة قدم، طائرة، سلة، تنس، ألعاب قوى، وغيرها، هناك (تنظيم رسمي يشرف على جميع النواحي الفنية والتنظيمية والتحكيمية ووضع الضوابط والشروط وفقاً للأنظمة الدولية المعنية) وذلك لضمان تطبيق المعايير الدولية ومن ثم (اعتماد النتائج التي تحققها في البطولات وتوثيقها رسمياً).
في جميع الرياضات المذكورة آنفاً؛ تكون البداية والتأسيس من فعاليات (ودية) ومسابقات تنشيطية، كمسابقات الحواري والبطولات الودية ومسابقات المدارس، وغيرها. فهل من الصحي تدخل الجهات الرسمية للتنظيم وبشكل سلبي بفرض الاشراف عليها ووضع الضوابط.
هذه المناشط الودية هي من ينتج لجميع الرياضات؛ رياضيين يشاركون في المستقبل في الفعاليات الرسمية، حيث تتميز هذه المناشط بالمرونة والتعلم من الأخطاء، والاستفادة من تجارب الغير، التجربة تلو الأخرى، وتصحيح ما يمكن تصحيحه، مما يمكن المنافس من خوض التجربة الرسمية بكل اقتدار. في ذلك الوقت سيظهر المشاركون داخلياً أو خارجياً (بالمظهر اللائق الذي يؤكد مكانة المسئول رسمياً ودولته واهتمامها بهذا المجال).
في مجال الخيل العربية الأصيلة، وفي مسابقات جمال الخيل العربية تحديداً ينطبق الأمر. هنا في المملكة العربية السعودية المعني بالمهمة رسمياً مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب )وفقاً للأمر السامي الكريم رقم ٤٢٩١/م وتاريخ ٩ / ٥ / ١٤٢٨هـ ).
فيا مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة: هل ما يقدمه بعض محبي الخيل العربية الأصيلة من ملاك الخيل أو منظمي المزادات، من دعمهم الشخصي المادي والمعنوي لتجهيز من يرغب في خوض المنافسة، والعمل معكم لتطوير ورفع الوعي؛ هل يعتبر ذلك مخالفة!! .. يا للعجب!!.
نحترم )الأمر السامي الكريم) في إسناد المهمة إليكم للقيام بالواجب الرسمي منها. ولكن، ما معنى احتكاركم حتى على الفعاليات الودية ووضع العراقيل دون نجاحاتها واستمرارها !؟. وماهو المعيار الذي على ضوءه تتحدد مسؤلية الإشراف؟
أين أنتم من المسئولية التي لا يمكن فصلها، ولا يستطيع القيام بها غيركم؟.. اين انتم من خدمة الملاك والتواجد في المزادات لتسجيل الخيول المباعة وتسهيل نقل الملكية.
أين أنتم من الوقوف مع ملاك الخيل العربية لتوفير أراضي الاسطبلات، كما هو الحال مع ملاك الخيل الإنجليزية!؟.
الخيل العربية في تزايد مضطرد وملاكها كذلك، فهل لديكم الجاهزية لإدارة الأوبئة والأمراض لا سمح الله، حيث لا يوجد مستشفى متخصص للخيول!!.
لاننكر التطور الحاصل مؤخراً فلكم الشكر .. ولازلنا في مؤخرة الركب والدول الأخرى سبقتنا كثيراً.
هي اسئلة واستفهامات، موجهة لمركز الملك عبد العزيز للخيل العربية، ينتظر ملاك الخيل الإجابة عنها أقوالا وأفعالا، إجابات تصب في مصلحة الخيل العربية قبل كل شيء. إجابات تشمل كل شيء، لا أخذ جزء وترك أجزاء!.