تنطلق الدورة الافتتاحية لمؤتمر دبي الدولي للفروسية، في مركز دبي التجاري العالمي اليوم، برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، وينظّم المؤتمر نادي دبي الملكي للخيل، بالشراكة مع معرض دبي الدولي للخيل، وبالتزامن مع الدورة ال 14 لبطولة دبي الدولية للجواد العربي، والدورة ال 13 لمعرض دبي الدولي للخيل. ويُقام المؤتمر العالمي تحت شعار «دبي القلب النابض لفروسية العالم» ويجتذب نخبة من الخبراء والرواد في صناعة الخيل والفروسية الذين سيشاركون الحضور بوجهات نظرهم المتعمقة، وتنبؤاتهم المستقبلية بالنسبة لصناعة الفروسية المزدهرة في المنطقة.
يُقام المؤتمر بالتزامن مع الدورة ال 13 لمعرض دبي الدولي للخيل 2017 في قاعتي زعبيل 5 و6 في مركز دبي التجاري العالمي. ومن المتوقع أن يزور معرض دبي الدولي للخيل أكثر من 10,000 من المشترين، والمتخصصين، ومربي الخيول ومحبيها من أكثر من 20 دولة، بهدف توسيع شبكات التواصل التجارية العالمية مع أكثر من 200 علامة تجارية وشركة عارضة. ومن بين الدول المشاركة في دورة هذا العام أستراليا، والبحرين، وفرنسا، وألمانيا، وإيرلندا، وإيطاليا، ومالطا، وقطر، وجنوب إفريقيا، وتايوان. كما تشارك كل من الأرجنتين، وروسيا، وسلوفينيا، وتركيا لأول مرة في المعرض.
ومن جهته، قال مصطفى علي أحمد عمشان، الرئيس التنفيذي لنادي دبي الملكي للخيل: «يسعدنا كثيراً إطلاق المؤتمر الدولي الأول للخيل، الذي ينظمه نادي دبي الملكي للخيل، بالشراكة مع معرض دبي الدولي للخيل، وسيتيح هذا المؤتمر للمحترفين والخبراء في صناعة الفروسية الاطلاع على عدد هائل من وجهات النظر المتعمقة، حول أفضل الممارسات والقضايا الملحّة وقصص النجاح».
يرأس اللّجان المختلفة خبراء عالميون من مربيين، ومُلّاك إسطبلات، والمسؤولون الحكوميون، وسلطات سباقات الخيل، ومجتمعات الفروسية من كل من مصر، والمغرب، وقطر، والسعودية، والسويد، وسويسرا، والإمارات.
ومن الموضوعات المقرر مناقشتها، سلالات الخيل العربي، وما إذا كانت معرضة للخطر؛ وطرق تطوير أنشطة وسباقات الخيل العربي؛ وغياب المنهجية التعليمية وأثرها على سلامة الخيول وفرسان القدرة؛ ودور الطب البديل في تحسين الأداء الضعيف للخيل عموماً.
وقالت أسماء الشريف، المديرة التنفيذية للمعارض في مركز دبي التجاري العالمي: «شكلت أنشطة الفروسية جزءًا أساسيًا من نمط حياة الناس في منطقة الشرق الأوسط، خاصة سباقات التحمل وسباقات الخيل، والبولو، وعروض ترويض الخيل والقفز، وقد كان لهذه الأنشطة تأثير كبير على نمو مشروعات البنية التحتية الكبرى في الإمارات وتطويرها على مر السنين».
وأضافت: «إن هذا المؤتمر يمثّل الفرصة المثالية لمناقشة مستقبل هذه الصناعة، والتعرف على الاكتشافات العلمية، وطرق العلاج الجديدة، والقواعد واللوائح المستحدثة».
ويشارك في ندوات المؤتمر عدد من أبرز الأسماء في عالم الفروسية والخيل من دولة الإمارات والعالم، منهم سامي جاسم البوعينين، رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة «ايفهار» وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للخيول العربية الأصيلة، وباتريك بوكلي، رئيس السباقات، والمستشار الفني لنادي أبوظبي للفروسية، ومن سويسرا غورن آكرستورم، الممثل الرسمي للاتحاد الدولي للفروسية، ومن السويد دانيال كلين، ممارس مرخص في معالجة الخيول، ومنتج للأعشاب في الطب البديل، ومن السعودية عبدالله إبراهيم بهيان، نائب رئيس المكتب التنفيذي للمارثون الأصيل بالاتحاد السعودي للفروسية، وأحمد الحمادي، الحكم الدولي في سباقات القدرة والمندوب الفني المرخص والمعتمد من اتحاد الفروسية الدولي، والدكتورة كريستينا جارسيا، ممثلة مستشفى دبي للخيول.
كما يشارك في جلسات المؤتمر، الدكتور غانم الهاجري، الأمين العام لاتحاد الإمارات للفروسية، وأحمد عبد الرازق، رئيس الجمعية المصرية لمربي الخيول العربية، وعصام عبدالله، مدير جمعية الإمارات للخيول العربية، ومنى الشامسي، المحامية المتخصصة في القضايا الرياضية وحكم في الفروسية، والدكتورة مريم الشناصي، وكيلة وزارة البيئة سابقاً، والشيخ حامد بن بطي آل حامد، أحد كبار ملاك الخيول العربية الأصيلة، وعبد العزيز الرضا، مالك إسطبلات ومدرب خيول، ومحمد اليماحي، حكم دولي ورئيس مشرفين، والإعلامي بقناة ياس جمال بوشقر، والدكتور محمد مشموم، عضو منظمة الجواد العربي بالمغرب، والفارس ومدرب خيول الإعلامي خالد الرحومي، وياسر مبروك السكرتير الفني لهيئة الإمارات لسباق الخيل.