للمرة الثانية خلال أقل من شهرين، سيكون بمقدور المهتمين بأعمال الفنان خالد آل بخيت أن يتعرفوا على نتاج 25 عاما من الركض في مضامير الفن التشكيلي بتجربة كان الخيل فيها ثيمة رئيسية، حيث ستشهد قاعة فهد ردة الحارثي بالطائف تنظيم معرض (عتاق) برعاية محافظ الطائف الأستاذ سعد الميموني، خلال الفترة من 26 شعبان إلى 7 رمضان.
ويتبنى آل بخيت مدرسة فنية تميل إلى تجسيد الخيل من خلال أشكال هندسية في دمج بين التكعيبية والواقعية، وهي مدرسة يقول عنها مدير جمعية الثقافة والفنون بالطائف الفنان فيصل الخديدي أنها أظهرت نجابة الخيل وحيويتها وانطلاقها، مشيرا إلى أنها اتسمت كذلك بدراسة لزوايا وخطوط جسد الخيل نتج عنها أعمال تجمع ديناميكية المشهد وراحة العين. المعرض الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الطائف، يعد هو الثاني في مسيرة آل بخيت الذي سبق وقدم معرضا شخصيا بالاسم نفسه في جدة مطلع أبريل الماضي، وكان هو الظهور الأول لهذه التجربة التي عرفت كذلك باستخدام الألوان بمنهجية منظمة مبتعدة عن الألوان الحقيقية للخيل مع وجود التدرج من الغامق إلى الفاتح أو العكس في أغلب اللوحات، فيما استخدم الفنان كذلك بعض الخامات ووظفها في أعماله بتقنيات مختلفة.