نظمت لجنة جمال الخيل العربية بالاتحاد الملكي للفروسية محاضرة بعنوان “الشياع في الأفراس ومبادئ التلقيح الاصطناعي” وحاضر فيها د. خالد الخالدي من سلطنة عٌمان الشقيقة بمشاركة ملاك ومربي ومدربي الخيل والأطباء البيطريين، كما نظمت اللجنة دورة للعارضين في أساسيات عرض وتقييم الجواد العربي القاها السيد جيرارد باتي من مملكة البحرين.
وتهدف اللجنة من وراء تنظيم محاضرة مبادئ التلقيح الاصطناعي الى دراسة واقع الانتاج المحلي والتوعية والمحافظة على سلالات الخيل العربي وتحسينها والتثقيف بكل ما هو جديد في مجال التلقيح والانتاج ونقل الأجنة وإيجاد الحلول للعقبات التي تواجه المربين في مجال الانتاج والتعريف بسلالات خيل السباق وكيفية الاستفادة منها والرقي بجودتها.
وتحدث الدكتور خالد الخالدي عن أهمية الندوة باعتبارها تمهد الطريق الى معرفة طريقة الإنتاج باستخدام التلقيح الصناعي الحديث دون الاعتماد على الطريقة التقليدية كما أشار الى الصعوبات التي تواجه المربي والمالك في عملية الإنتاج كما تم التطرق الى اختيار السلالات المناسبة للأفراس وتوفيقها واستخدام التقنيات الحديثة لاستخدامها في مجال التوليد كما عرف الدكتور الخالدي بتاريخ التلقيح الاصطناعي في الخيل ومميزاته وعيوبه وطرق حفظ شبوات الأفحل وأنواع وطرق التلقيح الاصطناعي والإجراءات المتبعة في حفظ الشبوات المجمدة للخيل.
ومن ناحيته قدم جيرارد باتي شرحا مفصلا عن أهمية دورة عارضي الخيل باعتبارها من الدورات الهامة والمتميزة التي تساعد العارض على اكتساب المزيد من المهارات واساسيات العرض والتي توصل الفرس الى المستوى المطلوب ويجعلها قادرة على التنافس في تحقيق النتائج كما تطرق الى أهمية أن يلم العارض بكافة التفاصيل والاساسيات الخاصة بالعرض وكيفية توظيف مواطن القوة عند الفرس من اجل الصعود على منصة التتويج.
وبهذه المناسبة أكد الدكتور خالد أحمد حسن رئيس لجنة جمال الخيل العربية أن دورة “الشياع في الأفراس ومبادئ التلقيح الاصطناعي” ودورة العارضين واساسيات العرض” تأتي متوافقة مع توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة في توفير كافة السبل التي تضمن لرياضة الخيل البحرينية تطورها من الناحية الإدارية والفنية عبر تزويد منظومتها بمختلف المعلومات الحديثة في مجال هذه الرياضة وخاصة جمال الخيل العربية مشيرا الى اهتمام سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بإقامة مثل هذه الندوات المتقدمة.
وأشار الى أن مملكة البحرين تمتلك العديد من سلالات الخيل العربية الاصيلة وتعمل المملكة للحفاظ عليها وزيادة انتاجها منها وهو الامر الذي يحتم على الجميع اتباع الطرق العملية الصحيحة في مجال الإنتاج والتلقيح الاصطناعي والمحافظة على شبوات الخيول العربية الاصيلة.
وأثنى على الدور الواضح للعارضين وحرصهم الموصول على حضور هذه الدورة الامر الذي يؤكد تطلعاتهم المستقبلية للارتقاء بمهاراتهم والتزود بالخبرات اللازمة التي تجعلهم قادرين على المنافسة في مختلف البطولات.