منعت من تنظيم بطولة المربين السعوديين ضمن مهرجان الذي أقيم مؤخرا بمدينة الطائف بالسعودية، فاتجهت صوب الشمال الغربي، وتحديدا إلى مدينة (شانتلي) بفرنسا، فنظمت واحدة من اهم بطولات العالم (بطولة العالم لمنظمة الجواد العربي – شانتلي 2017) بنجاح..
وحتى يستوعب من لم يكن متابعا من القراء هذا الأمر؛ فإننا نشرنا مقالا سابقا يوضح ذلك، عنوانه: (رفض تواجد منظمة الجواد العربي بالسعودية.. من المستفيد؟) خلاصته أنه كان من المفترض أن تقوم منظمة الجواد العربي بتنظيم بطولة محلية بالمملكة العربية السعودية للمربيين السعوديين، ضمن مهرجان سوق عكاظ الذي أقيم قبل فترة بمدينة الطائف، إلا أنها قوبلت بالرفض من دون توضيح للأسباب، برغم كفاءة المنظمة في تنظيم البطولات في أنحاء العالم.
إذن فإن بطولة شانتيلي 2017 التي نظمتها منظمة الجواد العربي بفرنسا، بنجاح؛ جاءت لترسم كثيرا من علامات التعجب والاستفهام إذ كيف يرفض لمنظمة عربية إقامة بطولة ببلد عربي، في حين تستقبل بالترحاب في بلد غير عربي!؟..
إن تنظيم منظمة الجواد العربي لبطولة بأوروبا لا يعني انحيازها للغرب، بقدر ما يثبت عالميتها وقدرتها على تنظيم البطولات. وهي قد فعلت ذلك لا لأنها تود (التغرّب)، وإنما لأنها لم تستقبل عند بعض العرب، ولم تجد الحفاوة والترحاب الذي اشتهر به العرب. والدليل على ذلك ما حدث من سيناريوهات بين أكثر من جهة بالمملكة انتهت برفض تواجد المنظمة داخل السعودية.
إلى الذين يستفهمون عن منظمة الجواد العربي: إنها هيئة (عربية) تضع مربي الخيل (العربية) بصفة عامة، و(العربي) على وجه الخصوص في صلب اهتماماتها.. وتشكل بذلك قيمة مضافة في منظومة الخيل العربية علي المستوي الدولي.. وكفى.
إذن فمن تابع النسخة الثالثة لبطولة العالم لمنظمة الجواد العربي وبطولة المربين الأوربيين اللتان أقيمتا في الفترة من 3 إلى 6 أغسطس 2017 بمدينة شانتيلي بفرنسا؛ حتما قد استمتع ببطولة ناجحة بكل المقاييس.
اشكر الاصالة على طرح الموضوع والذي يعني الكثير لمحبي الخيل العربيه فمنظمة الجواد العربي هي منظمه سعوديه واستطاعت ان تفرض نفسها عالمياً وليست في حاجه الى إقامة بطولات في المملكة الا خدمة لمربي الخيل العربيه الاصيلة وللاسف نجد هذا الجفاء من المسئولين في مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربيه الاصيلة تجاه مربي الخيل وهم الشريحة التي تستفيد من هذا الدعم السخي من القائمين على المنظمه
ولعلي اعود بالذاكره مع بدايات تنظيم البطولات في المناطق حيث انطلقت بطوله الاحساء وهي ليست تحت مظلة الواهو وكان لسعادة الاستاذ سامي النحيط الدور الفاعل في عدم ايقاف المناشط التي تخدم مربي الخيل ونحن الان امام منظمة رسميه وعالميه وتدار من قبل احد ابناء هذا الوطن
فلماذا هذا الرفض من قبل مركز الملك عبدالعزيز من مشاركة منظمة الجواد في النهوض بمستوى الخيل العربيه في موطن الحصان العربي ؟ !!!
شكراً لك الأخ العزيز عبدالمجيد السماري (ابوابراهيم)