التقت به (الأصالة) على عجالة، فتعمقت بداخله، لتجد أكثر من موهبة.. إنه مالك ومدرب للخيل العربية، ومصور، فأما الأخيرة فقد بدأها كهاو، يصور كل ما يقع عليه بصره، في أي مكان ومن أي زاوية، المهم أن يصور.. ثم تدرج فيها إلى أن أضحى من المحترفين، وبخاصة في مجال تصوير الخيل العربية الأصيلة… لكن لماذا لا ندعه يكمل ما بدأناه من قصته..
اسمي سعد السعدي، عمري 27 سنة ، أحببت الخيل العربية منذ مطلع شبابي، لا بل منذ الطفولة، وقد سنحت لي الفرصة لأملك بعضا منها. حبي للخيل قادني إلى تصويرها..
بدأت كهاو في التصوير منذ ٢٠١٣ بأول كاميرا امتلكتها، حيث بدأت بها تصوير الخيل التي كنت أملكها. كما كنت أقوم بتصوير أصدقائي الذين من حولي. بعدها فكرت في تطوير الهواية إلى الاحتراف، فكنت أجتهد في اختيار المكان وزاوية التصوير.
استفدت من الآراء والانتقادات، لأصحح الأخطاء. وأصبحت أتابع بطولات عروض جمال الخيل العربية، بالذهاب إليها، لأحتك بالمصورين المحترفين، واستفيد منهم، علما بأنني كنت دائما أعتبر نفسي في المرحلة الابتدائية بمدرسة التصوير، حتى أتعلم، ذلك لأنني لم أدرس التصوير، ولم أشارك في دورات للتصوير، وهكذا فقد بدأ الحال في التغير، وصرت أعرف أنواعا من الكاميرات الجيدة، ولكن أحيانا كثيرة لا يسعفني المال لأشتريها، لأنها غالية بعض الشيء، لكن والحمد لله تيسرت الأمور وزانت الأحوال.
أكملت مشوار حضور البطولات والمناسبات والمزادات، دون أي دعوة، أو مقابل، سواء بالسعودية أو ببقية دول الخليج، فقط كنت أقوم بالتسجيل وأخذ الإذن بالتصوير، دون عقد رسمي أو التزام مع احد، فقد كنت أحب المشاركة التي أجد فيها راحة كبيرة.
مازلت أقوم بالتصوير في كل مكان.. في المرابط.. في البر.. في البحر، حتى لو كان المكان غير مناسب. لكن بالطبع اختيار المكان المناسب وزاوية التصوير المناسبة، بالإضافة إلى جمال الخيل؛ تخرج ما بداخلك من إبداع، فتأتي الصورة تحدث عن نفسها..
شاركت في تصوير كثير من البطولات والمناسبات والأمكنة مثل:
- عدد من البطولات الخليجية
- بطولة منتون بفرنسا
- المزاد الأوربي بايطاليا
- بطولة شانتلي فرنسا