بقلم. عبدالمجيد السماري
الخيل العربيه الاصيلة ارتبط اسمهاء بالجزيرة العربية ولم تكن العرب تحب شيئاً وتكرمه كاكرامها للخيل لما لها من العز والجمال و منذ ان قامت الدولة السعودية الأولى في أول عهدها امتلك الإمام سعود بن عبدالعزيز رحمه الله مالايقل عن الفين فرس وكان يخصها بالرعايه وكان إنفاقه ماينفقه على ضيوفه وخيله وكان لديه احسن الأمهاره العربية من الخيل العتاق ومن بعده كان للإمام فيصل بن تركي رحمه الله هواية في جمع الخيل والعناية بتربيتها فلقد ملك من الخيل العتاق العربيات مالم يملكه ملك من الملوك من جميع انواعها الغاليه والأصايل العتاق العالية ومن بعد ذلك تم توحيد هذه البلاد على فرس وفارس في رحلة كفاح تجاوزت الثلاثين عاماً بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وبعد ان استقرت الأمور حافظ على الخيل وجعلها في خفس دغرة
ولنواصي خيل نجد الأبية الوفية وكرائمها النجيبة دورها الرئيسي في تأسيس هذا الكيان الذي سالت وأمتزجت دم الفارس بدم فرسه العربيان أصلاً والنجديان موطناً
ولقد حظيت هذه العتاق بالإهتمام كونها من انقى دماء الخيل العربية الاصيلة وحفظت لدى ابناء الملك عبدالعزيز رحمه الله وبمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الاصيلة بديراب قريب من مدينة الرياض وكان لها انتشار بين محبي الخيل العربية الأصيلة لماتملكه من صفات الحصان العربي الاصيل الذي استطاع ان يتكيف بالعيش في الصحراء العربية فهي تحمل صفات الجمال العربي المييز والذي نراها في محطة الزهراء بمصر والتي جلبت من نجد ونتشرت في العالم والذي كان للخيول النجدية الاثر الكبير فيه وكذلك في ميداين السباق للخيل العربيه الاصيلة من خلال اضافة صفة التميز في السباقات للدماء التي تدخلها وتمتاز بخصوبتها العاليه واصبح انتشارها ظاهره عالمية يسعى اليها كل من يرغب في التطوير ولهذا كان مهماً المحافظة على اصل الخيل العربيه وجذروها النقية