أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان رئيس اللجنة المنظمة العليا لمهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي أن إقامة سباق كأس الأمير سلطان العالمي جاء بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز موضحاً أنه كان الداعم لهذا السباق كأقوى وأهم وأعلى سباق في العالم للخيل العربية الأصيلة.
وقال الأمير خالد: “نعلم أن سباق الخيل الدولي يعتبر أول سباق في تاريخ المملكة العربية السعودية، وبهذه المناسبة أقول: إن هذ لم يكن ليكون لو لم يقم في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، فهو الداعم لهذا السباق، وهو الذي أمر بعمل هذا السباق، ولتاريخ الخيل العربية الأصيلة في المملكة العربية السعودية أقول: إن أول سباق دولي للخيل العربية في العالم هو في عهد الملك سلمان، وفي الوقت ذاته هو أقوى وأهم وأغلى سباق في نفس الوقت، والحمدلله أنه كان في مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله”.
وبدا الأمير خالد بن سلطان مبتهجاً بما تحقق في النسخة الخامسة من المهرجان، وقال: الحمدلله على النجاح الذي تحقق الذي أعتقد أنه لا يضاهيه أي نجاح بتواجد الجمهور ومحبي الخيل والاسطبلات، وفي الوقت ذاته أحمد الله أنني حضرت هذا المهرجان، وكان بودي العام الماضي أن أكون موجوداً ولكن لأسباب خارجه عن إرادتي كنت خارج المملكة، والحمدلله أنني شاهدت محبي الخيل اليوم”.
وأعلن الأمير خالد بن سلطان عن زيادة قيمة جائزة كأس الأمير سلطان العالمي وزيادة جوائز مهرجان الأمير سلطان للجواد العربي واستحداث جائزة عالمية باسم إسطبلات الخالدية، وقال: “بهذه المناسبة بودي أن يعلم الجميع أن السباق سوف يطور للأفضل في العام المقبل وأعلن من الآن أن جائزة الزمير سلطان الدولي التي كانت مليون دولار ستصبح الآن مليوناً ونصف المليون دولار، الأمر الثاني سوف نقيم شوطاً آخر عالمياً باسم إسطبلات الخالدية وسوف تكون جائزته خمسمائة ألف دولار”.
وتابع: “طبعاً لا أريد أن أستبق الأحداث لأمور أخرى في السباق والتي ربما نذكرها خلال الشهرين المقبلين، بالنسبة لعرض جمال الخيل فلا بد أن يطور أكثر وأنا بلغت المشرف على هذا المهرجان الابن فهد بن خالد أنه إن شاء الله سوف تتم زيادة جميع الجوائز الموجودة فيه 20 في المئة، وما دفعني لذلك إلا حينما شاهدت خلال اليومين الماضيين وخلال السباق من محبة الناس للخيل العربية، وهذا يدفعنا لكي نعمل أكثر وأكثر “.
وواصل: “أثبت أخواني في المملكة العربية السعودية حبهم وشغفهم للخيل العربية الاصيلة، والحقيقة أنه من المنطق أن يفخر الشعب السعودي بالخيل العربية أكثر من أي شعب آخر، فمنبع الخيل العربية من هذه الجزيرة، وتوحيد المملكة العربية السعودية من مؤسسها لملك عبدالعزيز رحمه الله على ظهر الخيول العربية، ولذلك لا بد أن نفتخر بها، والناس يجب أن تعرف أن شعوب العالم اختلفت في السياسات واختلفت في الاقتصاديات واختلفت في كل شيء ما عدا الخيل العربية فالصديق والعدو يحب الخيل العربية، وهذا فخر للمملكة”.
وأبدى الأمير خالد عتبه على التغطية الإعلامية للبطولة، وقال: “اتمنى أن تعاضد مع بعض ونعمل أكثر للخيل العربية، وبهذه المناسبة ربما عندي تألم من الصحافة السعودية التي لم تعطِ الخيل العربية حقها، بغض النظر عن الرياضات الأخرى وبغض النظر عن شعبية أي رياضة أخرى، ولكن اأعتقد أن ما ذكرته في الجملتين أو الثلاث الأخيرة يكفى أن يعطوا أولوية ومحبة والتفات إعلامي للخيل العربية”.