هكذا هو حال بطولات جمال الخيل العربية، لا تتقيد بأسماء لامعة، أو مرابط كبيرة، أو نجوم اعتمد عليهم مدربوهم حتى أرهقوهم، إنما من فاز وحقق الإنجاز هو البطل. وأجمل ما في هذه البطولات هو ظهور أسماء جديدة لمرابط وملاك خرجوا من بين صفوف الناس، مواطنون عاديون لهم مستقبل مشرق، لأنهم حققوا الذهب باكرا. وبطولة الشرقية للخيل العربية قد شهدت على ذلك. لكننا هنا نذكر، وفي كلمات معدودة؛ من حقق الذهب، على التوالي، ففيهم من أسلفنا ذكره، وفيهم من كان له باع وصاع، وإنجازات..
فبطلة المهرات عمر سنة؛ اكزتيكا الخالد من الأب الشهير كيو آر مارك ومن الأم اف اس صوفيفا اكزتيكا، قد شرفت مزرعة الخالد بالسعودية، وأسمعت الحاضرين وأشهدتهم على أحقيتها لأول ذهبية بالبطولة.
ندلف إلى إسطبلات الخالدية بالسعودية، الغنية عن التعريف، التي نالت ذهبيتي المهرات والامهر بجدارة واستحقاق، من خلال المهرة رسالة الخالدية من الأب رازي الخالدية والأم مزون الخالدية. والمهر وجيه الخالدية من الأب رازي االخالدية والأم بشرى الخالدية.
ثم يأتي دور إسطبلات السكب بالسعودية التي أبدعت وتألقت، وأفرحت مالكها ومحبيها، وحققت ذهبية الأفراس عبر الفرس أجادور من الأب المعروف عجمان مونشيون والأم سيرين فانتسي.
وها هو ذا مربط الحمد الكويتي الذي شرفه بلده ومالكه، وكان اسما بارزا، وعلامة واضحة، بإحرازه ذهبية الأمهر عمر سنة، من خلال المهر ألمع عذبه من الأب شال دريم ديزرت والأم بنت مراج.
الختام مسك، ومزرعة الخماسين بالسعودية، اختتمت الذهب، وأعلنت ختام البطولة، وأعلنت الانجاز والاستحقاق، عندما حقق الفحل بديع الهواجر من الأب مراج والأم فالنتينا ايه، ذهبية الأفحل بجدارة وجسارة.