شهد صاحب السمو الملكي الأميرعبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة منظمة الجواد العربي، ختام بطولة كأس العالم للمنظمة لجمال الخيل العربية الأصيلة في دورتها الرابعة مساء امس السبت، التي أقيمت على مدى يومين في نادي البولو بمنطقة شانتيلي شمال العاصمة الفرنسية باريس بتنظيم وإشراف منظمة الجواد العربي وبمشاركة أكثر من 50 مربطاً يمثلون 14 دولة .
وعبر سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد، عن سعادته بمستوى الجياد المشاركة والتنافس القوي الذي شهدته فعاليات البطولة عل مدى يومين، مهنئاً الفائزين .
وأشار سموه في تصريح في ختام البطولة إلى أن منظمة الجواد العربي تسعى لدعم مربي وملاك الجياد العربية الأصيلة وإظهار البطولة بالشكل المميز سنوياً وتطويرها عاماً بعد عام، مبيناً أن البطولة في دورتها الرابعة هذا العام تميزت من جميع النواحي التنظيمية والفنية وكذلك الجانب التحكيمي.
وتعتبر بطولتي كأس العالم لمنظمة الجواد العربي، وبطولة المنظمة للمربين الأوروبين في شانتلي، أحد الإنجازات التنظيمية لمنظمة الجواد العربي، التي تهتم بالخيول العربية الأصيلة وتضع امر الحفاظ عليها أحد اهم أولوياتها. وجاءت نسخة هذا العام من البطولة مميزة وشاملة لعدد كبير من الخيول ولامرابط الأوروبية.
وأخذت منظمة الجواد العربي، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، اخذت على عاتقها الاهتمام بالخيول العربية الأصيلة في كل مكان، وجاءت هذه البطولات خدمة للخيول العربية الأصيلة ودعما للملاك والمربين الأوروبيين، حيث وضعت المنظمة شروطا للبطولة تتضمن أن تكون الخيول المشاركة عربية أصيلة أوروبية المولد والنشأة.
وخرجت المنظمة من الدور التقليدي الذي يتمثل في رعاية هذه البطولات والذي أصبحت تقوم به المرابط، الى التنظيم وذلك للثقة الكبيرة التي توفرت للمنظمة من خلال تجاربها التراكمية عبر تنظيمها لعدد من البطولات والمنافسات. ونالت المنظمة عبر هذا التنظيم الدقيق ثقة الملاك والمربين الأوروبيين.
بعد انتهاء بطولة منظمة الجواد العربي للمربين الأوروبين وكأس العالم، تعود من جديد فعاليات وانشطة المنظمة للعالم العربية عبر بطولة كأس المربين المغاربة في السادس عشر من أكتوبر، وتستضيف العاصمة المصرية القاهرة آخر بطولات الموسم عبر الدورة السابعة لبطولة منظمة الجواد العربي للمربين. وكانت المنظمة قد استهلت بطولاتها في 30 مارس الماضي عبر بطولة الجواد العربي للمنتجين في مملكة البحرين، والتي كانت آخر فعاليات المنظمة ضمن موسم الفروسية في الخليج.