ما تعرض له الزميلين المصورين وليد الجوف وسعد السعدي خلال بطولة آخن من مضايقات وصلت لمنعهم من التصوير، يؤكد النزعة الاحتكارية لبعض الشركات والمؤسسات الغربية وسعيها لفرض هيمنتها على عروض جمال الخيل العربية وسعيها للسيطرة على هذ النشاط العربي بامتياز وعدم السماح لأي عربي او خليجي ليكون له بصمة.
بعد المستوى العالي من البراعة والتميز للزميلين ووليد وسعد خاصة في مجال تصوير وإنتاج مقاطع الفيديو وتخصصهم في مجال عروض الجمال، استشعر ارباب الشركات التي تتبع لها احد المواقع المتخصصة في النتائج وموقع آخر الخطر بان هناك من يقدم نفس الخدمة وببراعة لذلك لجأوا بمساعدة اللجنة المنظمة للبطولة لأسلوب المنع والمضايقة حتى يسيطروا على هذا المجال.
المهارة العالية والابداع والموهبة والاحترافية التي يتمتع بها الثنائي هزت الأرض امام هذه الشركات واستشعرت الخطر بان هناك من يستطيع ان يتفوق عليها وهو ما حدث تماما من الزميلين حيث تمكنا رغم انهما يعتبران انفسهما من الهواة الا انهما وضعا بصمتهما وحققت أعمالهما شعبية كبيرة وسط الملاك والمربين وعشاق عروض جمال الخيول العربية الأصيلة، وهذا العمل الاحترافي مع مضايقات الشركات الغربية معروفة الأهداف، يضع المنظمين العرب والخليجين اما مسؤولية كبيرة بتبني هذه المواهب واعطائها الفرصة بوضع الثقة فيها لتتولى حقوق التغطية الإعلامية، وتدخل هذه المواهب كمنافس للشركات الغربية، خاصة وان هذا النشاط عربي بامتياز ويجب ان يتولى اهل الشأن امر هذه الصناعة طالما نحن دائما ما نردد ان هذا النشاط يجب ان يرجع الى أصله وموطنه.
نناشد المنظمين العرب والخليجيين إن استمر الاحتكار الأوربي لهذه الصناعة، ان يعاملوا بالمثل في أقوى البطولات العربية ليكون للزميلين النصيب الأوفر وإمتاع مجتمع محبي وعشاق الخيل العربية بمخرجاتهم المتميزة.