سلطت وكالة الأنباء الأميركية “أسوشيتد برس” الضوء على رواج بعض أنواع التجارة غير المعهودة داخل الولايات المتحدة، والتي تعتمد في المقام الرئيسي على المملكة ومدى ارتباط تقاليدها تاريخيًا بالخيول.
وأشارت الوكالة الأميركية إلى بعض الحالات التي لجأت إلى تربية الخيول العربية الأصيلة كأحد أنواع التجارة الرائجة، والتي تلقى قبولًا واسعًا من السعوديين.
وحسب “أسوشيتد برس”، فإن مالك مزرعة في جنوب غرب ولاية إيلينوي يقوم بتربية خيول عربية في محاولة غير محتملة لبيعها للمشترين في المملكة.
ويمتلك روجر ديفيس مركزاً لتربية الخيل بمساحة 300 فدان شرق سانت لويس، وهو يقوم بالتفاوض مع عدد من عشاق الخيول العربية في المملكة، من أجل التوصل إلى صفقة تجارية طويلة الأمد لتربية خيوله.
ويقول ديفيس إنه اتصل بالفعل بعدد من رجال الأعمال في المملكة، خاصة أولئك الذين لجيهم شغف كبير بتربية الخيول العربية، مشيرًا إلى أنه التقى عدد كبير منهم خلال تواجدهم بالولايات المتحدة في السنوات القليلة الماضية.
ويخطط ديفيس للذهاب إلى المملكة لتباحث إمكانية عقد الصفقة في الوقت الحالي، خاصة وأنه بات يمتلك خبرات كبيرة على مستوى تدريب الخيول ورعايتهم.
وترتبط الخيول بشكل رئيسي بالثقافة السعودية وتقاليدها التي تمتد منذ آلاف السنين، وهي واحدة من الحيوانات التي اعتز بها العرب منذ سنوات طويلة، كما كانت برفقة الجمال واحدة من وسائل التنقل الرئيسية في شبه الجزيرة العربية على مدى أزمنة متعاقبة.