يثير القرار الأخير لوزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية باغلاق جميع العيادات غير المرخصة، أسئلة كثيرة وسط مجتمع الخيول في المملكة خاصة فيما يتعلق بعدم وجود مستشفي تخصصي للخيول بالمملكة التي تعتبر حاليا وفق إحصاءات منظمة الواهو صاحبة أكبر سجل في عدد الخيول المواليد في العالم.
ومع الحرص الكبير لوزارة البيئة والمياه والزراعة على دعم وتطوير الخيول العربية والدور الكبير الذي ظلت تلعبه الا ان هناك خلل كبير فيما يتعلق بصحة الخيل لعدم وجود مستشفي تخصصي لمقابلة الاعداد المتزايدة للخيول.
وبعد هذا القرار الأخير باغلاق العيادات غير المرخصة برز اقتراح وجيه بالإسراع بإقامة مستشفى تخصصي متكامل يخدم هذا القطاع الذي ظل يشهد نموا متسارعا وضع المملكة العربية في قمة دول العالم في إنتاج الخيول العربية الأصيلة.
مركز الملك عبد العزيز للخيول العربية في ديراب ظل مواكبا وداعما أساسيا للخيول العربية، لذلك آن الاوان ليلتقط القفاز ويسرع في إقامة (تشغيل) هذا المستشفى حتى تكتمل ولايته على الخيول العربية بتوفير أحد أهم متطلباتها.
ويملك المركز الخبرة في المجال وكذلك المنشأت اللازمة حتى ينضم هذا الصرح الشامخ ليكمل لبنة مهمة في بناء مجد الخيول العربية الأصيلة في المملكة التي تعتبر مهد هذه الخيول.