أشاد عدد من الملاك والمربين بالنسخة الأولى من بطولة المدينة المنورة لجمال الخيل العربية الأصيلة 2019، فيما أعرب البعض عن عدم رضائه عن بعض الاشكالات الفنية التي صاحبت إنطلاقتها. كما تحدثوا لصحيفة الأصالة الالكترونية عن انطباعتهم عن البطولة، وكذلك عن ارتباطهم بالخيول العربية الأصيلة، وايضا تحدثوا عن بعض الحلول لرفع جوائز بطولات الجمال.
وأكد محمد المنيع العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة جازان للتنمية – مالك مربط الوشم، أن سر ارتباطه بالخيل لانها رياضة الاباء والاجداد، وهي هواية وصناعة في نفس الوقت، مشيرا الى ان مجتمع الخيل ايضا مجتمع راقي وجاذب.
وعن مستوى الجوائز في البطولات قال انها أقل من الطموح مشيرا الى ان معظم الملاك لا يرغبون في الربح لكن من العدل ان لا يخسر أحد من هذه الرياضة، وعن الحلول قال ان هذه الرياضة تحتاج لتسويق جيد ولانتشار اعلامي كبير حتى تصل لرجال المال والاعمال للرعاية.
وعن التنظيم في بطولة المدينة قال انه لم يكن بالمستوى المطلوب وكانت هناك بعض النواقص فيما يتعلق بالتجهيزات كالاضاءة وغيرها، وايضا الامور المتعلقة بالتتويج كانت ضعيفة وعدم وجود الجوائز (الدروع) الكافية للفائزين.
من جانبه قال سالم البراق نائب مدير شركة مربط عذبه انه من البديهي ان يكون ارتباط الانسان العربي بهذا الارث التاريخي، مشيرا الى ان هذا الارتباط وطيد ومنذ ازمنة بعيدة.
ودعا البراق الى المزيد من الاهتمام بالخيول العربة الأصيلة سعودية الأصل المنشأ وزيادة الاهتمام بها خاصة من مركز الملك عبدالعزيز للخيول العربية بديراب، وعن بطولة المدينة المنورة قال انها كانت بداية موفقة كأول بطولة متمنيا التوفيق في الاعوام المقبلة.
وقال إبراهيم العقاب مالك مربط العقابية أن حب الخيل ارتبط في نفسه من الصغر لكن بدايته الجدية كانت قبل 14 عاما حيث ابحر فيها هذا المجال حبا وعشقا وحرصا على هذا الارث الجميل.
وقال ان الذين يقومون بنتظيم بطولات لابد ان يقدروا صاحب الخيل الذي تعب وجهز لذلك يجب ان تليق الجوائز بهذا الجهد.
وعن بطولة المدينة قال العقاب انها جاءت رائعة ومكتملة الاركان واضف عليها الحضور الجماهيري بعدا جماليا.