وجدت اجواء المصالحة الخليجية ارتياحا كبيرا لجميع ابناء دول مجلس التعاون الخليجي، وجاءت بادرة فتح الحدود بين المملكة العربية السعودية وقطر فال خير لنجاح قمة العلا التي عقدت عليها الآمال لاكمال العديد من الملفات التي تمت مناقشتها، وعلى رأسها رؤية خادم الحرمين الشريفين لمستقبل دول مجلس التعاون لتعزيز التعاون واستكمال منظومة التكامل الخليجي.
واستبشرت جميع فئات المجتمع الخليجي بفتح الحدود وخصوصا أهل الخيل لاعادة النشاط المشترك والبطولات الخليجية التي تأثرت بالإغلاق، حيث يأمل أهل الخيل وخصوصا الخيول العربية الأصيلة بحرية تنقل الخيول حتى تستطيع المشاركة في البطولات الكبرى، ولا ينفصل قطاع الخيل او الرياضة عن بقية القطاعات الحيوية الاخرى لذلك فان المملكة حريصة على تماسك وحدة مجلس التعاون، والمحافظة على المكتسبات التي حققها المجلس منذ تأسيسه في 25 مايو عام 1981 لما تنطوي عليه من تحقيق للمصالح العليا لدول وشعوب مجلس التعاون الخليجي، تلك المصالح التي ظلت دائماً على رأس أولويات السعودية، وضمن مكونات رؤيتها للعمل الخليجي المشترك، التي لم تألُ جهداً في تطويره، ودفع مسيرته إلى الأمام.