عزز معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الـ 19 ، التي أقيمت في الفترة من 26 سبتمبر وحتى 2 أكتوبر، مكانته كأكبر معرض من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، المتخصص بقطاع الصيد والفروسية.
وكعادته تميز المعرض بمُشاركة إقليمية ودولية واسعة في قطاع الفروسية، حيث حرص الآلاف من عُشّاق ركوب الخيل والفروسية، على متابعة ما تُقدّمه الشركات والعلامات التجارية من أحدث المُنتجات وأجود الملابس والمُعدّات التي تُساعد في تطوير مهاراتهم وتعليم أبنائهم ممارسة هذه الرياضة الأصيلة، فضلاً عن المُشاركة في ورش العمل المُختصّة وحضور العروض الحيّة.
وحققت الدورة الـ19 للمعرض قفزة نوعية في جميع المجالات من خلال الأرقام التي تمّ تحقيقها، حيث تضاعف عدد العارضين أكثر من 22 مرّة، وتوسّعت مساحة المعرض نحو 10 أضعاف، إذ انطلقت الدورة الأولى بمُشاركة 40 عارضاً من 14 دولة على مساحة نحو 6000 متر مربع. ليشهد المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2022)، مشاركة ما يزيد عن 900 عارضٍ وعلامة تجارية من 58 دولة، على مساحة تزيد عن 60 ألف متر مربع، وحقق المعرض بذلك نسبة نمو هي الأعلى في تاريخه.
وعلى صعيد تطور المحتوى الثقافي والتعليمي والمعرفي فقد تجاوز عدد المُحاضرين والمُشاركين في الندوات وورش العمل والأنشطة لهذا العام 100 خبير ومخُتص، فضلا عن 150 نشاطاً حيّاً وورشة عمل، وعروضاً وفعاليات شيّقة في “ساحة العروض”، بالإضافة لأنشطة تعليمية ومُسابقات مبتكرة وعروض تراثية ورياضية مباشرة تستقطب الجميع.
وتميزت النسخة الـ19 بالحضور الخليجي الكبير على مستوى الجهات الرسمية والشركات العارضة والصقارين وعُشّاق الصيد والرياضات التراثية، بما يعكس عُمق العلاقات المميزة بين الدول الخليجية الشقيقة، والتراث الثقافي المُشترك الذي يجمعها.
ووفر المعرض فرصة ثمينة للمهتمين بالمشاركة في المزادات الفريدة من نوعها للإبل والصقور وللخيول، للتعرّف عن قُرب على بعضٍ من أهم ركائز التراث الإماراتي والعربي والتقاليد الأصيلة. كما شهد المعرض تنظيم من المُسابقات التراثية والفنية والثقافية المُتخصّصة في دورته الجديدة، شملت 27 فرعاً وفئة، وتمّ رصد 45 جائزة لها، ويتنافس بها هذا العام نحو 200 مُشارك من عدّة دول.