حقق ملتقى ملاك ومربي الخيل العربية الأصيلة الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بمسرح وزارة البيئة والمياه والزراعة، نجاحا كبيرا من خلال مناقشة العديد من المواضيع التي تهم الملاك والمربين لمعرفة أهم التحديات التي تواجههم، وشهد الملتقى مدير عام المركز ومدير عام إدارة المحاجر بوزارة البيئة وممثل المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء)، بجانب عدد من ملاك ومربي الخيل العربية الأصيلة.
وناقش اللقاء سبل وضع الحلول لتلك المشاكل التي تواجه الملاك والمربين بالإضافة إلى النظر في تسهيل إجراءات خروج الخيل المشاركة دولياً من المنافذ ورفع الأضرار عنها من أجل ظهورها في مثل هذه المحافل الدولية بالشكل اللائق.
وطرح عدد من الملاك في اللقاء المشاكل والصعوبات التي تواجه ترحيل الخيول للمشاركة خاصة في دولة الإمارات، وكذلك مشاكل حظر الخيول الكويتية ومشاكل دخول الخيول السعودية الى هناك، ومن خلال النقاش اتضح ان أغلب تلك المشاكل كانت بسبب خلل في التواصل بين المسؤولين وتم مناقشة سبل معالجة هذه المشكله..
ويأتي هذا اللقاء إمتداداً للملتقى السابق الذي عقد في فبراير الماضي تقديراً للدور الذي يقوم به ملاك ومربي الخيل العربية الأصيلة في مؤازرة جهود المركز في المحافظة على الخيل العربية وتطويرها.
وناقش الملتقى أيضا سبل النهوض بالخدمات اللوجستية تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وكذلك العمل على مد جسور التواصل مع الملاك والمربين، بالإضافة الى فتح قنوات للاستماع لمقترحات الملاك والمربين عبر قنوات التواصل الاجتماعي.
من جانبه استعرض مدير عام المركز الأستاذ عبدالعزيز المقبل دور المركز وأهدافه المستقبلية في تهيئة الأرض الخصبة لإنتاج الخيل وجعل المملكة من الدول المصدرة لها، وأضاف بأن هذا الملتقى يقام بتوجيه معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز المهندس عبدالرحمن الفضلي لفتح افاق التواصل وتوحيد الجهود بين الجهات ذات العلاقة وبين الملاك لتذليل كافة الصعوبات ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم.
الرابط المختصر لهذا المقال: https://alassalah.com/wepa0