دعا الحكم الدولي السوري باسل الجدعان الشباب العربي من المهتمين بعروض الخيول العربية الأصيلة، الى ادراك المخاطر التي تتعرض لها الخيول العربية الأصيلة وزيادة الوعي باحتياجاتها وانها كائنات ليس للجمال فقط فهي كما ذكر القرآن للركوب والزينة.
وقال الجدعان في لقاء مع صحيفة الاصاله ان عروض الخيل العربية حالياً هي الأكثر نشاطا وقد تصبح مستقبلا موضة عابره ولانريد من الملاك والمربين ان يعتبروها كل شيء وان ننقل للأجيال الجديده خيولا لا تصلح لشيء ولا نرغب في خيول بلا قدرات وبدون قوائم صلبة لا تصلح لاي شيء، وأضاف اننا نعتز بدخول الشباب الى مجال التربية والإنتاج للخيول العربية والتمسك بتراثهم لكن يجب ان يتم ذلك عن وعي كامل وبعمق كبير وتحديد ماذا يريدون من الخيول هل فقط الحصول على الجوائز و”الميداليات” ، لأن مفهوم الخيل العربي مجال واسع يحتاج للدراسة بعمق.
كما شدد باسل الجدعان علي أهمية تأصيل الخيل العربية وموضوع الرسن وأهمية دراسته من منظور التراث العربي، مشيرا الى أنه من خلال عمله في المنظمة العالمية للخيل العربية “الواهو” لا حظ انه ليس كل الخيول العربية المسجلة تطابق التعريف العربي للاصالة العربية، مشيدا بجهود الملاك والمربين المصريين في الحفاظ على السلالات العربية لاكثر من 150 عاماً ، كما أشار الى ان بادية الشام أيضا ما زالت ذاخرة بالخيول العربية الأصيلة وكذلك هناك مجموعة من الخيول في مملكة البحرين والخيول العربية الجزيرية في المملكة العربية السعودية، على الرغم من ان مواصفاتها لا تطابق المعايير المستخدمة في بطولات الجمال اليوم.
وفي سؤال للأصالة عن الطرق التي يمكن ان يقوم بها الملاك والمربين لتطوير القوائم، قال الجدعان أن أول خطوة تتمثل في استخدام الخيل لما خلقت له وهو الركوب، فحاليا هناك خيول لدى ملاك خيول الجمال تمتد لخمسة أجيال لم يتم ركوبها، مشيرا الى ان الأصل في الخيل مثل البشر يوجد في السلالات وهي ليست بالشكل فقط لكنه تشمل السلوك فاليوم نرى خيول تهاجم حتى السايس الذي يشرف عليها وهذا السلوك لم يكن معروفا عند الخيول العربية، وزمان العرب كانت لا تستخدم الفحل الشرس في الإنتاج حتى لا يورث مثل هذا السلوك السيء.
وقال الجدعان ان الخيل كم حدثنا الرسول صل الله عليه وسلم معقود بنواصيها الخير فكل من يعمل في محيط الخيل يدرك هي الحقيقة، والخيول العربية هي رمز للعرب والان جزء كبير رجع للوطن العربي ونملك أفضل الخيول في العالم.