أشاد محمد الخميس الحكم الدولي الكويتي ومالك مربط الخميس بجمعية الإمارات للخيول العربية، وقال ان الجمعية حققت قفزات كبيرة من التطور خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مضيفا ان أعمال الجمعية ومبادراتها كانت واضحة على أرض الواقع من خلال دعم الحكام الوطنيين من أبناء دولة الإمارات وامتد هذا الدعم الى الحكام الوطنيين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي الذين تتم معاملتهم مثل معاملة الحكم الإماراتي.
وقال الخميس إن الجمعية استطاعت وضع بصمة واضحة من خلال خططها للتطوير بالاهتمام بادق التفاصيل في تنظيم البطولات والتنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي، يبدوا جلياً تطور ورفع مستوى العمليات للخدمات المقدمة إلكترونياً على سبيل المثال جعلت الجمعية عملية التسجيل للمشاركة في البطولات في غاية السهولة والشفافية وتتم بوضوح تام حيث يفتح الباب للتسجيل لمدة يومين فقط ويكون أمام المالك كل التفاصيل عن البطولة من الحكام وصورهم والخيول المشاركة في الفئة التي يريد الاشتراك بها وقيمة الجوائز المالية وطريقة دفع رسوم التسجيل، وهذا كله قبل ان يتم التسجيل لذلك لا يوجد مجال للتأجيل مثل ما يحدث في بعض الأماكن التي دائما ما تكثر الاعلانات عن تمديد التسجيل أو تمديد فترة دفع الرسوم.
وأضاف الخميس ان جمعية الإمارات للخيول العربية دائما ما تبهر الجميع بأشياء جديدة ومبتكرة فقد قدمت في هذا الإطار اللباس الوطني للعارض الإماراتي، كما ان الجمعية من أكثر الجهات الرسمية التزاما بعدد البطولات واستمراريتها والجوائز المالية القيمة والتي تكون دائما في زيادة مشيرا الى ان هذا الدعم ساهم في رفع مستوى ووعي الملاك والمربين وبالتالي انعكس على جودة الإنتاج المحلي لدولة الإمارات والذي ترك أثره على الدول المجاورة.
وقال الخميس إن ما يميز الجمعية أيضا أنها لا تتوقف عن السعي لتقديم الجديد والمبتكر فقد كانت أول جهة في منطقة الشرق الأوسط تطلق سجل الأنساب الإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية على موقعها الرسمي، وتتيح هذه المبادرة للعاملين والمهتمين بالمجال من ملاك ومربين ومدربين وإعلاميين سرعة الوصول إلى معرفة سلالات الخيول العربية واسمائها وملاكها وتواريخ ميلادها وبلدان منشئها وجميع البيانات والمعطيات بالتفصيل.
ومن الخدمات المبتكرة التي أطلقتها جمعية الإمارات للخيول العربية، خدمة إصدار جواز الخيل الالكتروني للخيول العربية، وهي خدمة رائدة وفريدة من نوعها، يتم من خلالها إصدار الجواز الإلكتروني لكل خيل عربي بالدولة، و يتوفر على الموقع الالكتروني للجمعية ويتم الدخول إليه من خلال الحساب الخاص لكل مالك.
وختاما لابد من توجيه الشكر والإشادة بفريق عمل الجمعية على هذه الجهود الضخمة سبيل في ترقية وتطوير جميع الأمور المتعلقة بالخيل العربية الأصيلة والتي لها ارتباط وثيق بالتراث العربي والاسلامي، وبدون شك هذه الجهود لا يقتصر تأثيرها على الملاك والمربين في الإمارات فقط لكنه يمتد الى الدول المجاورة، فكل الشكر لسعادة محمد أحمد الحربي المدير العام للجمعية ونائبه عيضة المنهالي وجميع فريق العمل.