الأصالة|
غذاء الخيل:
تعتبر التغذية من العوامل الأساسية في تربية الخيول والعناية بها، فالاستفادة القصوى من الحصان في جميع مجالات الاستخدام تصبح ممكنة إذا ما توفرت له الأعلاف الضرورية التي تمده بالفيتامينات والبروتينات والكربوهيدرات والعناصر المعدنية المختلفة، وتختلف احتياجات الخيول من الأعلاف بحسب فصائلها، فالخيول ذوات الدم الحار تكون متوسطة الوزن ولا تحتاج إلى كميات كبيرة من العلف وعلى العكس من ذلك تماما فإن الخيول ذوات الدم البارد، الثقيلة الوزن، تستهلك كميات وفيرة من الأعلاف لأن جهازها الهضمي أكثر اتساعا وحجماً من غيرها.
أنواع العلف المستخدم لتغذية الخيل:
■ البرسيم: ويعتبر من أفضل أنواع العلف للحصان ويفضل تقديمه جافاً.
■ الجزر والشمندر العلفي: وهي أعلاف صحية و مفيدة وسهلة الهضم ولذيذة المذاق وتستسيغها الخيول وتقبل عليها بنهم.
■ الحشيش الأخضر: ويشكل لدى توفره العلف الأساسي في تغذية الخيول.
■ الشعير: الذي يعطي الخيل طاقة كبيرة ويستخدم عادة منقوعاً في ماء مغلياً للحصول على أكبر قدر من الاستفادة.
■ فول الصويا: من أكثر أنوا الحبوب مصدراً للبروتين.
■ بذور الكتان: و لها تأثير مفيد على القناة الهضمية كما أنها تكسب جلد الخيل لمعاناً وبريقا.
■ التبن: وهو من مواد العلف المالئة للبطن مثلها مثل الفول والشعير و تبن القمح الذي يسمى محلياً الشوار.
* الغذاء الكمالي :
أن الغذاء الكمالي يعتبر الاهتمام به من المثالية الغذائية ، ويفّضل الاهتمام به للخيل التي تخضع للتدريبات القوية والشاقة وتعد للمنافسات الهامة والقوية الشاقة مثل سباقات القدرة والتحمّل ، والتي لايفضّل فيها استخدام الفيتامينات المعوضة السريعة ، ومن هذه الأنواع الغذائية :
الدخن ــ الذرة البيضاء والصفراء ــ الفول ــ الحلبة ــ التمر ــ الجزر ــ البقدونس
طريقة التغذية :
في الفصول الباردة :
- الإفطار : يعطى الجواد من البرسيم المجفف مقدار عرض (10) سم من طول البالة ، وهذه لجميع حالات الخيل ، ويضاف بعدها وجبة الشعير بالنخالة حيث يكون الشعير ثلثين كمية النخالة ومجموع كمية الوجبة ( صاع ) ، وتكون هذه الوجبة لخيل التدريب والرمك اللاقحة فقط .
- الغداء : من الرودس ويعطى بمقدار ثلث كمية وجبة البرسيم ، وهذه لجميع حالات الخيل .
- العشاء : ماذكر سابقا لخيل التدريب في الإفطار ولكن تزاد نسبة الشعيرمن ( صاع ونصف) إلى (صاعين) .
في الفصول الحارة :
- الإفطار : وجبة البرسيم بنفس المعيار لجميع حالات الخيل ، مع إلغاء وجبة الشعير والنخالة .
- الغداء : نفس وجبة الرودس ، وان وجد بديلا عنها الجزر فهو أفضل في بعض أيام الأسبوع .
- العشاء : نفس وجبة العشاء المذكورة سابقا ، مع تقليل كمية الشعير وزيادة كمية النخالة ، حيث تتساوى بالنصف ليكون مجموعها ( صاع ونصف ) ، ويفضّل استخدام الشعير المجروش .
الماء ( الشرب ) : تسقى الخيل في البرد ( ثلاث ) مرّات تكون فيها الأولى صباحا بعد الإفطار بساعتين ويكون ذالك حوالي الساعة ( الثامنة ) ، والثانية تكون بعد الغداء في حوالي الساعة ( الواحدة ) ، والثالثة بعد العشاء بساعتين في حوالي الساعة ( السابعة ) .
وتسقى الخيل في الحر من ( أربع إلى خمس) مرات بنفس النظام السابق ، وتكون واحدة ماقبل منتصف الليل .
وهذا النظام سائر على جميع حالات الخيل ، ويراعى في خيل التدريب أن لاتسقى قبل التدريب بزمن لايقل عن ( أربع ) ساعات ، وان كان سباقا يراعى فيه أيضا كمية الماء فلا يتجاوز ( اثنين ) لتر ، وأيضا يفضل أن يسقى الجواد بعد التمرين بعد أن يغسل ويبرد ويرتاح قليلا ويكون ذالك قبل الأكل بمقدار ( اثنين ) لتر أيضا .
ملاحظة : يجب أن يغسل الشعير الحب وينقع في الماء لمدة ( خمس أو ست ) ساعات فقط ، ثم يفرغ إن كان هناك باقي من الماء خارجا ويقلّب ليجف قليلا ، ثم توضع علية النخالة ويخلط معها فان ترطبت معه النخالة برطوبته كان جاهزا ، وان كان الشعير قد جف ونشف فعند وضع النخالة يجب رشة بالماء قليلا ويقلّب ليكونا رطبا وتمسك النخالة بحبات الشعير ولا تكون متطايرة ناشفة فهذا مؤذي .
أما إذا كان الشعير مجروشا فيفضّل أن يغسل بوضع الماء ويقلّب قليلا ثم يدفق الماء ويصب علي الماء للتنقيع قليلا بحيث لا يعلوا الماء فوقه ولا يرى وهذا لمدة ( اثنين أو ثلاث ) ساعات ثم توضع عليه النخالة وتخلط معا وتقلّب لتجف ويكونا معا نسبة الرطوبة المطلوبة للعليقة .
ويمكن وليس الأفضل بالنسبة للشعير المجروش أن يؤخذ مباشرة وتوضع علية النخالة ويرشا بالماء ويقلّبا ليحققا نسبة الرطوبة المطلوبة وتكون جاهزة ، وهذه الطريقة للحالات السريعة لأعداد العليقة ، ويفضل استخدامها في السفر والإقامة الطارئة خارج الإسطبل .
انا جديد في تربية الخيل… شكرا على المعلومات الهامه